أكد الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أننا نعيش حاليًا فترة ذروة النشاط الشمسي، حيث تمر الشمس حاليًا بذروة دورتها الشمسية التي تستغرق 11 عامًا.
ووضح الدكتور رابح أن الشمس مقسمة إلى نطاقات، ولكل نطاق رقم. ويشهد هذا النشاط الشمسي ظهور بقع شمسية كبيرة الحجم، تُضاعف حجم الأرض 16 مرة.
وأشار رابح إلى أن هذا النشاط الشمسي يتسبب في ظهور توهجات شمسية، وهي عبارة عن مجالات مغناطيسية قوية تظهر على شكل نقاط سوداء على سطح الشمس.
ووصف رابح الانفجارات الشمسية بأنها مليارات من القنابل الذرية، تُطلق الحمم الشمسية في الفضاء.
وأوضح رابح أن العواصف الشمسية قد تؤثر على الملاحة الجوية، كما أنها قد تُسبب تآكلًا في أنابيب النفط والغاز المدفونة تحت الأرض.
ولكن لا داعي للقلق، فمصر تقع في منطقة ذات خطوط عرض متوسطة، لا تُعاني من تأثيرات مباشرة للعواصف الشمسية.
وذكر رابح أن الضرر الأكبر من العواصف الشمسية يحدث في منطقتي القطبين الشمالي والجنوبي، وذلك بسبب توليدها لمجال مغناطيسي عكسي.
نصائح للوقاية من مخاطر العواصف الشمسية:
- متابعة التطورات والتنبيهات الصادرة عن المعهد القومي للبحوث الفلكية.
- تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية خلال فترات حدوث العواصف الشمسية القوية.
- فصل الأجهزة الكهربائية عن المقابس لتجنب حدوث تلف ناجم عن التقلبات الكهربائية.
