تستعد السلطات في كوبا لوصول إعصار رافائيل، الذي من المتوقع أن يضرب الجزيرة الأربعاء، حيث بدأت البلاد بالكاد في التعافي من الانقطاع الكبير للتيار الكهربائي الذي شهدته خلال مرور إعصار أوسكار، والذي خلف ثمانية قتلى واثنتين منذ أسابيع.
أعلن مركز الأعاصير الأمريكي في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” (تويتر سابقا) – كما أفادت إذاعة “LAC” السويسرية يوم الأربعاء – أنه على بعد 32 كيلومترا جنوب شرق جزيرة كايمان الصغيرة في البحر الكاريبي، “تحول رافائيل إلى إعصار”. إعصار مع رياح قوية.” وتصل سرعتها القصوى إلى 120 كيلومترا في الساعة.
وفي مواجهة هذا التهديد، كثفت السلطات الكوبية دعواتها إلى اليقظة واتخاذ التدابير الوقائية من أجل “حماية السكان وحماية الموارد المادية” وتم إعلان “حالة تأهب للإعصار” في تسع من المقاطعات الخمسة عشر الواقعة في غرب ووسط كوبا. الجزيرة، بما في ذلك مقاطعة هافانا.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد تم إجلاء ما لا يقل عن 70 ألف كوبي حتى الآن في عدة مقاطعات بالبلاد، من بينهم أكثر من 66 ألفا في غوانتانامو (شرق)، المقاطعة الأكثر تضررا من إعصار أوسكار، حيث استمرت الأمطار في الهطول هذا الأسبوع، مما أدى إلى سقوطها. .. غمر المنطقة بالمياه.
وقبل أسبوعين، تعرضت كوبا بالفعل لإعصار أوسكار من الفئة الأولى، الذي ضرب أقصى شرق الجزيرة في 20 أكتوبر الماضي قبل أن يتحول إلى عاصفة استوائية. وفاجأت فيضانات شديدة سكان منطقتين في جوانتانامو هما سان انطونيو ديل سور وإيمياس حيث لقي ثمانية أشخاص حتفهم.
وصل إعصار أوسكار بينما كانت الجزيرة تعاني من انقطاع عام للتيار الكهربائي. ولمدة أربعة أيام، ظل سكان الجزيرة البالغ عددهم 10 ملايين نسمة بدون كهرباء بسبب انقطاع التيار الكهربائي الكبير الذي بدأ في 18 أكتوبر الماضي بعد نقص الوقود وتعطل محطة الكهرباء الرئيسية في البلاد.
واعترف وزير الطاقة والمناجم فيسنتي دي لا أو ليفي، الخميس الماضي، بأن الوضع في نظام الكهرباء لا يزال “متوترا” في الجزيرة. ومنذ انقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير، عانت البلاد من انقطاعات عديدة للتيار الكهربائي بسبب النقص المزمن في إنتاج الكهرباء.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress