قال رئيس شعبة التدريب في مديرية الدفاع المدني اللبناني نبيل صالحاني، إن عناصر الدفاع المدني يبذلون جهوداً جبارة لاحتواء تداعيات العدوان الإسرائيلي على بيروت، بما في ذلك عمليات الإنقاذ وإزالة الأنقاض وتقديم الإسعافات الأولية للجرحى والمصابين. مصاب.
وأشار إلى تكثيف عمليات البحث والإنقاذ في منطقة “البسطة” وسط بيروت، التي تعرضت، اليوم السبت، لقصف إسرائيلي عنيف، أدى إلى مقتل 11 شخصا وإصابة 63 آخرين.
واستنكر الصالحاني العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف الأبرياء والمدنيين وكذلك مراكز الدفاع المدني اللبناني، موضحا أنه منذ بداية العدوان على بيروت استهدف الاحتلال بشكل مباشر 3 مراكز دفاع، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 21 دفاعا مدنيا. الموظفين.
وأشار إلى أن هناك صعوبات جمة تقف أمام مهام أفراد الدفاع المدني مع استمرار العدوان وإغلاق العديد من الطرق والشوارع بسبب تراكم الأتربة والحجارة الناتجة عن تدمير المباني المستهدفة. واتساع نطاق الاستهداف الإسرائيلي لبيروت، بحسب الحرة.
وفي 13 تشرين الثاني/نوفمبر، تعرض المركز الإقليمي للدفاع المدني في دوريس في مدينة بعلبك شرقي لبنان، إلى غارة إسرائيلية أدت إلى تدمير المركز بشكل كامل فيما كان عدد من عناصره على أهبة الاستعداد لتلقي نداءات الإغاثة والإغاثة. التدخل الفوري لتقديم المساعدة. وأسفرت الغارة عن سقوط 13 شهيدا. وهم: رئيس المركز، بلال رعد، حسين حسن، خليل ناصر الدين، علي نون، علي كركبة، عباس الحلباوي، حسين الخطيب، أحمد. حمزة، حسن وحود، حيدر الزين، علي عواضة، عمر صلح، وعباس رعد.
وينتظر لبنان اتفاقا لوقف إطلاق النار معقود عليه الآمال لإنهاء العدوان الإسرائيلي الذي أودى حتى الآن بحياة 3583 شهيدا و15244 جريحا.
ولا يزال النقاش حول توقيت الإعلان عن هذا الاتفاق غير حاسم. ورغم انتهاء زيارة المبعوث الأميركي عاموس هوكشتاين إلى بيروت وتل أبيب، إلا أن موعد الإعلان عن الاتفاق لم يتحدد بشكل واضح، رغم أن موقع “أكسيوس” أكد أن الإعلان لن يتم قبل أسبوع.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress