google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عيادة بريس

الخناق أو الدفتيريا عند الأطفال.. كل ما يجب معرفته عن هذا المرض

القاهرة: «سوشيال بريس»

الخناق هو عدوى بكتيرية معدية يمكن أن تؤثر على الحلق والأنف وأحيانا الجلد، وتهاجم الجهاز التنفسي العلوي وتسبب أضرارا جسيمة للقلب والأعصاب.

وبحسب موقع healthshots، ينتشر مرض الخناق عن طريق بكتيريا تنتج مادة سامة تؤدي إلى تراكم الأنسجة الرمادية في الحلق، مما يسبب مشاكل حادة في البلع والتنفس، بحسب منظمة الصحة العالمية. قد يعاني مرضى الخناق من آفات جلدية لا تشفى وتصبح مغطاة بأنسجة رمادية.

أسباب الدفتيريا

تحدث الإصابة بالدفتيريا بسبب بكتيريا Corynebacterium diphtheriae. وتنتشر هذه البكتيريا من خلال الاتصال الوثيق مع شخص مصاب. فيما يلي بعض الطرق الشائعة التي يمكن أن تنتقل بها الدفتيريا:

– قطرات الجهاز التنفسي

عندما يسعل أو يعطس شخص مصاب، فإنه يطلق قطرات صغيرة في الهواء تحتوي على بكتيريا، وإذا استنشق شخص آخر هذه القطيرات، فقد يصاب بالعدوى.

– الاتصال المباشر

يمكن أيضًا أن يؤدي لمس جلد الشخص المصاب أو الأغشية المخاطية إلى انتشار البكتيريا، وهذا محتمل بشكل خاص إذا كان الشخص المصاب يعاني من قرحة جلدية أو جرح مفتوح.

– الأجسام الملوثة

يمكن أن تعيش البكتيريا أيضًا على الأسطح، مثل مقابض الأبواب أو الألعاب أو الأواني، وإذا لمس الشخص شيئًا ملوثًا ثم لمس فمه أو أنفه أو عينيه، فقد يصاب بالعدوى.

أعراض الدفتيريا

تبدأ أعراض الخناق عادةً في غضون يومين إلى خمسة أيام بعد التعرض للبكتيريا. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يمكن أن تشمل هذه الأعراض ما يلي:

-التهاب الحلق
-حمى
– صعوبة في البلع
– تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة
-بحة في الصوت
-سعال.

مع تقدم العدوى، قد يتشكل غشاء سميك رمادي في الجزء الخلفي من الحلق أو الأنف. قد يجعل هذا الغشاء التنفس صعبًا وقد يؤدي أيضًا إلى انسداد مجرى الهواء. في الحالات الشديدة، قد يؤدي الخانوق إلى:
-مشاكل في القلب
– الفشل الكلوي
-شلل

من المهم طلب العناية الطبية على الفور إذا كنت تعاني أنت أو أي شخص تعرفه من هذه الأعراض، خاصة إذا كانت مصحوبة بالتهاب في الحلق أو صعوبة في البلع. التشخيص المبكر والعلاج يمكن أن يساعد في منع حدوث مضاعفات خطيرة.

علاج الدفتيريا

الدفتيريا هي عدوى خطيرة تتطلب عناية طبية فورية. يتضمن العلاج عادةً مزيجًا من المضادات الحيوية والرعاية الداعمة، بما في ذلك:

– المضادات الحيوية

المضادات الحيوية ضرورية لقتل البكتيريا المسببة للعدوى. المضاد الحيوي الأكثر شيوعا لهذا المرض هو البنسلين. ومع ذلك، إذا كان الشخص يعاني من حساسية للبنسلين، فيمكن استخدام مضادات حيوية أخرى حسب توجيهات الطبيب.

– الرعاية الداعمة

بالإضافة إلى المضادات الحيوية، تعد الرعاية الداعمة مهمة أيضًا لعلاج الخناق. قد تشمل هذه الرعاية ما يلي:

السوائل: يمكن أن يكون الجفاف أحد المضاعفات الخطيرة للخانوق، لذلك من المهم الحفاظ على كمية كافية من السوائل.

العلاج بالأكسجين: إذا كان الشخص يعاني من صعوبة في التنفس، فقد يكون العلاج بالأكسجين ضروريًا.

مضاد السموم: مضاد سموم الخناق هو دواء قادر على تحييد السموم التي تنتجها البكتيريا، وهو مهم بشكل خاص في الحالات الشديدة من الخناق.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى