google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عربى ودولى

الحرب تضع الاقتصاد الإسرائيلى فى مأزق والحكومة تخفض توقعات النمو

القاهرة: «سوشيال بريس»

خفضت وزارة المالية الإسرائيلية توقعاتها للنمو الاقتصادي للعام الحالي، في ظل الاضطرابات الشديدة التي تعيشها إسرائيل بسبب الحرب المستمرة على قطاع غزة وتصاعد التوتر العسكري مع جنوب لبنان وإيران.

وخفضت نفقات الحرب الضخمة توقعات النمو لعام 2024 إلى 0.4% فقط، من 1.1% في التقديرات السابقة، بحسب كبير الاقتصاديين في وزارة المالية د. شموئيل أبرامسون، الذي أضاف أن إسرائيل تنظر إلى نمو سلبي للفرد.

ويأتي هذا التخفيض بعد تغيير في السيناريو الأساسي ويمثل انخفاضًا بنسبة 0.7% مقارنة بتوقعات سبتمبر وانخفاضًا بنسبة 1.5% عن توقعات يونيو البالغة 1.9%.

وأوضحت الوزارة أن التوقعات السابقة كانت مبنية على افتراض بقاء الحرب كما كانت في سبتمبر/أيلول الماضي وستنتهي بعد الربع الأول من عام 2025، في حين تشير المراجعة المحدثة إلى أن الحرب قد تستمر، مما يستلزم استدعاء قوة كبيرة. احتياطي.

وأضافت، بحسب صحيفة جيروزاليم بوست، أن هذه التقديرات لم تعد مناسبة بعد أن امتدت الحرب إلى الشمال.

وأشارت الوزارة إلى أن ذلك يتطلب استدعاء عدد كبير من جنود الاحتياط في الجيش، في حين أدى إطلاق حزب الله للصواريخ على إسرائيل إلى نقل المواطنين إلى الملاجئ، مما أثر على الاقتصاد بنسبة تصل إلى 0.7 نقطة مئوية، أي حوالي 14 مليار شيكل.

ويتوافق هذا التعديل مع توقعات بنك إسرائيل، التي نُشرت في وقت سابق من هذا الشهر، حيث توقع البنك أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024 0.5% و3.8% في عام 2025، أي أقل بمقدار 1.0.4 نقطة مئوية عن التوقعات السابقة على التوالي.

ووصف رون تومر، رئيس جمعية المصنعين، هذا التعديل النزولي بأنه بمثابة دعوة للاستيقاظ للحكومة لمراجعة الميزانية نحو النمو.

وأضاف أن الميزانية الحالية تقلل من محركات النمو وتقلل من الأموال المخصصة لتعزيز بناء المصانع والإنتاجية والبنية التحتية. كما حذرت وزارة المالية من فقدان ثقة المستثمرين باعتباره أمرا قد يضر بالنمو الاقتصادي.

وقالت الوزارة: “الحفاظ على ثقة المستثمرين أمر ضروري لاستمرار الاستثمارات الأجنبية والمحلية”.
وقبل يومين، توقعت وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز انكماش الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل هذا العام بنسبة 0.2 في المائة، وأن يكون النمو ضعيفا عند 3.2 في المائة في عام 2025 ونموا بنسبة 3.6 في المائة في عام 2026.

وبحسب تقرير ستاندرد آند بورز، من المتوقع أن يصل العجز المالي إلى 9% هذا العام، ويظل مرتفعا عند 6% العام المقبل و5% في 2026. ويؤكد التقرير أنه قد تكون هناك تغييرات بسبب تطورات الحرب.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى