الثلاسيميا هو اضطراب وراثي في الدم يُؤثر على إنتاج الهيموجلوبين، وهو البروتين الذي ينقل الأكسجين من الرئتين إلى باقي أنحاء الجسم.
أنواع الثلاسيميا:
- الثلاسيميا الصغرى: هي أكثر الأنواع شيوعًا، ولا تُسبب أعراضًا واضحة في معظم الحالات.
- الثلاسيميا الكبرى: هي نوع أكثر شدة، وتتطلب نقل الدم بشكل متكرر.
- مرض الثلاسيميا الوسيط: هو نوع يقع بين الثلاسيميا الصغرى والكبرى من حيث الأعراض وشدتها.
أعراض الثلاسيميا:
- شحوب البشرة.
- التعب والإرهاق.
- ضيق التنفس.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- تضخم الطحال والكبد.
- تشوه عظام الوجه.
- تأخر النمو.
طرق الوقاية من الثلاسيميا:
- الفحص الوراثي قبل الزواج: يُنصح بإجراء فحص وراثي للأزواج الذين يُخططون للحمل، لتحديد ما إذا كانوا يحملون جين الثلاسيميا أم لا.
- الاستشارة الوراثية: إذا كان أحد الزوجين أو كلاهما يحمل جين الثلاسيميا، يُنصح باستشارة أخصائي وراثي لمناقشة خيارات الحمل.
- التشخيص الجيني قبل الزرع: يمكن استخدام هذه التقنية لتحديد الأجنة الخالية من جين الثلاسيميا في حالات الإخصاب المختبري.
- نقل الدم: يُعدّ نقل الدم العلاج الأساسي لمرض الثلاسيميا الكبرى.
- العلاج بزيادة امتصاص الحديد: قد يُستخدم هذا العلاج في بعض حالات الثلاسيميا الصغرى.
- زراعة نخاع العظم: قد تكون زراعة نخاع العظم خيارًا علاجيًا لبعض مرضى الثلاسيميا الكبرى.
ملاحظة:
- يُنصح باستشارة الطبيب المختص للحصول على المزيد من المعلومات حول الثلاسيميا و طرق الوقاية منها و علاجها.
- تتوفر العديد من المجموعات الداعمة لمرضى الثلاسيميا و عائلاتهم، ويمكن لهذه المجموعات تقديم الدعم و المشورة و المعلومات.