ذكرت قناة فوكس نيوز، نقلا عن مسؤول بالبحرية الأمريكية، أن طرادًا أمريكيًا كاد أن يسقط طائرة مقاتلة ثانية فوق مياه البحر الأحمر.
وقال المصدر المسؤول، الذي رفض الكشف عن هويته للشبكة، إن طائرة من طراز F/A-18 Super Hornet كانت تحلق على بعد عدة أميال خلف المقاتلة التي تم إسقاطها، مما اضطر الطيار إلى إجراء مناورات مراوغة لإنقاذ نفسه، بعد إطلاق ثانية. صاروخ أرض جو. من الطراد يو إس إس جيتيسبيرغ، الذي كان على بعد 100 قدم (حوالي 30 متراً ونصف) من اصطدامها بالطائرة الثانية، التي كانت أيضاً في طريقها للهبوط على حاملة الطائرات هاري إس ترومان”.
وأشار مصدر فوكس نيوز إلى أن طياري البحرية غاضبون من الحادثتين ويتساءلون عما إذا كان طاقم الطراد يو إس إس جيتيسبيرغ قد تلقى تدريبا كافيا لإرسالهم إلى منطقة التوتر، مضيفا أن الجيش يحقق فيما إذا كانت الطراد قد أوقفت تشغيل الطراد. نظام التوجيه على الصاروخ الثاني.
وقبل أيام، اعترفت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) بأن طائرة مقاتلة من طراز F/A-18 أقلعت من على سطح حاملة الطائرات يو إس إس هاري ترومان وتعرضت لنيران صديقة أثناء هجوم على أهداف الحوثيين في اليمن. تم إطلاق النار من الطراد الصاروخي يو إس إس جيتيسبيرغ، وتمكن الطياران من إخراج نفسيهما من الطائرة. وعثر عليهم فيما بعد أحياء، وكان أحدهم مصابا بجروح طفيفة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress