google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
فن

الأوبرا تحتفى بذكرى وفاة الموسيقار بليغ حمدى على المسرح الكبير

القاهرة: «سوشيال بريس»

تستمر الأنشطة الثقافية المصرية في الاحتفاء برموز الغناء والموسيقى العربية، حيث تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد احتفالية فنية في ذكرى وفاة الموسيقار بليغ حمدي، تحيها الفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمي، في تمام الساعة 8.30 مساء الخميس 26 سبتمبر، على المسرح الكبير.

ويتضمن البرنامج مختارات من أشهر أعماله منها “التوبة، طير يا هوى، زي الهوا، سلم عليا، ليلة من الليالي، وحياة الليالي، حبك عمري، وعد، ضياع، ضياع، عاشق، حنة، يا قطر الندى، ليالينا، لأني بحبك، حب، يا حب، بعشقك، بعيد عنك”، ويغنيها الفنانون أحمد سعيد، ومحمد طارق، وآيات فاروق، وأشرف وليد، وأحمد عصام، وإيمان عبد الغني.

جدير بالذكر أن بليغ حمدي يعد من أشهر وأنجح وأكثر الملحنين إنتاجاً في فترة الستينيات والسبعينيات في مصر والعالم العربي، ولد في 7 أكتوبر 1931، وأتقن العزف على العود وهو في التاسعة من عمره، والتحق بمعهد فؤاد الأول للموسيقى (معهد الموسيقى العربية حالياً) وبدأ مشواره الفني مطرباً، حيث سجل 4 أغاني بالإذاعة المصرية، ثم اتجه إلى التلحين واشتهر عام 1957 حين قدم أولى ألحانه لعبد الحليم حافظ (تخونه).

وبعد ذلك تعاون بليغ حمدي مع نجوم الغناء المصري والعربي، منهم أم كلثوم، وردة، وفايزة أحمد، وشادية، ونجاة، وصباح، وميادة الحناوي، وعزيزة جلال، وعلي الحجار، وهاني شاكر، ومحمد رشدي، وسميرة سعيد، ولطيفة، وتميزت ألحانه بالبساطة والسهولة، وحصل على العديد من الألقاب، منها ملك الموسيقى، ولحن الحزن.

توفي بليغ حمدة في 12 سبتمبر 1993 عن عمر يناهز 62 عاماً، تاركاً وراءه ثروة فنية من الألحان لكافة أنواع الأغاني، من الأغاني الرومانسية والوطنية إلى القصائد وأناشيد الأطفال والأدعية الدينية، ومن بينها ألحانه للشيخ سيد النقشبندي وأشهرها المولاي.

ومن المعروف أن الفرقة القومية العربية للموسيقى تأسست عام 1989 بهدف جمع التراث الموسيقي والغنائي العربي وإعادة تقديمه بطريقة أكاديمية وعلمية متطورة لتعريف الأجيال الجديدة بالتراث الموسيقي العربي والحفاظ عليه من الاندثار.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى