حذر الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية في جامعة القاهرة، من مخاطر هطول الأمطار الغزيرة على بعض الدول الإفريقية، خاصة في هذا الوقت من العام.
أسباب هطول الأمطار الغزيرة:
- ارتفاع منسوب بحيرة فيكتوريا: أوضح شراقي أنّ منسوب بحيرة فيكتوريا، وهي أكبر بحيرة في إفريقيا، وصل إلى أعلى مستوى له في التاريخ، متجاوزًا الرقم القياسي المسجل في عام 2020. ويعود ذلك إلى زيادة كمية المياه في البحيرة بمقدار 10 مليارات متر مكعب.
- التغيرات المناخية: أكّد شراقي أنّ التغيرات المناخية تلعب دورًا رئيسيًا في زيادة حدة هطول الأمطار في إفريقيا.
آثار هطول الأمطار الغزيرة:
- الفيضانات: تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات واسعة النطاق في بعض الدول الإفريقية، مثل تنزانيا وكينيا.
- التشريد: أدت الفيضانات إلى تشريد مئات الآلاف من الأشخاص في تنزانيا وكينيا، مما تسبب في أزمة إنسانية كبيرة.
- انهيار السدود: حذّر شراقي من انهيار بعض السدود الصغيرة في تلك الدول بسبب عدم بنائها بطرق هندسية سليمة، مما يُفاقم من أزمة الفيضانات.
- ارتفاع إيرادات نهر النيل: توقع شراقي أن تؤدي الأمطار الغزيرة إلى ارتفاع إيرادات نهر النيل في مصر خلال شهر أغسطس المقبل.
مخاوف من تفاقم الأزمة:
- شهر أغسطس: أشار شراقي إلى أنّ شهر أغسطس يُعدّ موسم الفيضانات في السودان وإثيوبيا، ممّا قد يُفاقم من أزمة الفيضانات في المنطقة.
- المنطقة الاستوائية: أكّد شراقي أنّ المنطقة الاستوائية في إفريقيا تشهد هذا العام أمطارًا غزيرة غير مسبوقة.