أسعد حسن الشيباني، عينته القيادة العامة في دمشق وزيراً للخارجية في الحكومة السورية الجديدة، بحسب تلفزيون سوريا.
ونشرت القيادة العامة بياناً أكدت فيه تكليف أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة، مرفقة صورة له.
من هو أسعد حسن الشيباني؟
وتشير مصادر متطابقة إلى أن الشيباني هو نفسه رئيس “دائرة الشؤون السياسية” في “حكومة الإنقاذ” زيد العطار. ينحدر من عائلة عربية من ريف الحسكة، وكان يدرس الترجمة في قسم التعليم المفتوح.
واتخذ الشيباني العديد من الأسماء المستعارة، منها: نسيم، وأبو عيشة، وأبو عمار الشامي، وحسام الشافعي، وأخيرا زيد العطار.
والتقى الشيباني خلال رئاسته لدائرة الشؤون السياسية بمسؤولي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الخارجية الكبرى العاملة في إدلب، إضافة إلى ممثلين سياسيين ودبلوماسيين وغيرهم.
“الملف الرسمي”
ونشرت القيادة العامة ملفا تعريفيا للشيباني، وهو من مواليد محافظة الحسكة عام 1987، ويقيم في دمشق وتخرج من جامعتها عام 2009 في كلية الآداب والعلوم الإنسانية قسم اللغة الإنجليزية وآدابها.
وبحسب التعريف فإن الشيباني حاصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الخارجية من جامعة صباح الدين الزعيم في تركيا عام 2022، ثم الدكتوراه في التخصص نفسه عام 2024.
أسعد حسن الشيباني يدرس حالياً المرحلة النهائية من ماجستير إدارة الأعمال (MBA). وبحسب التعريف الرسمي، شارك الشيباني في تشكيل حكومة الإنقاذ السورية عام 2017، كما أسس دائرة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ وكان رئيسها منذ بدايتها حتى الآن.
ويتولى الشيباني حقيبة وزارة الخارجية، وسط توقعات بأن يتركز عمله على إعادة بناء العلاقات مع دول المنطقة واستئناف الحوار مع الأطراف الدولية التي تقاطعت مصالحها مع الثورة السورية خلال السنوات الماضية.
ويأتي هذا القرار في وقت تشهد فيه البلاد تحولات سياسية وميدانية، حيث تتجه الأنظار إلى قدرة الحكومة الجديدة على التعامل مع التطورات محليا ودوليا بعد الإطاحة بنظام الأسد المخلوع.
الحكومة السورية
أعلنت الإدارة العامة لفصائل المعارضة، في 10 كانون الأول/ديسمبر، عن تولي محمد البشير رسمياً رئاسة حكومة تصريف الأعمال في سوريا، في مهمة تستمر حتى آذار/مارس 2025، في حين تولى أعضاء حكومة “هيئة تحرير الشام” والتي كانت تدير منطقة إدلب ومحيطها تحت اسم “الحكومة”. ينقذ.
وذكر بيان للحكومة أنها تشكلت “من عدد من وزراء حكومة الثورة، وهي حكومة الإنقاذ السورية، وتعتبر هذه الحكومة حكومة تصريف أعمال مؤقتة تستمر حتى آذار/مارس 2025، لحين حسم القضايا الدستورية”.
وقال محمد البشير في تصريح عقب لقائه الحكومة السابقة، إن “مهام حكومة تصريف الأعمال هي ضبط الأمن والحفاظ على استقرار المؤسسات وضمان عدم تفكك الدولة”. كما تسعى إلى توفير الخدمات الأساسية للشعب، لحين تشكيل حكومة جديدة لسوريا تحقق تطلعات المجتمع السوري”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress