وتستجوب جهات التحقيق المختصة أحد المتهمين بإدارة صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي للنصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم ومنحهم شهادات دراسية مزورة عن طريق الغش والخداع، وإنشاء أكاديمية وهمية واستخدامها مقراً لإصدار الشهادات المزورة.
وتستجوب الجهات المختصة المتهم بشأن ما اتضح من تورطه مع آخرين في منح مؤهلات أكاديمية غير معتمدة مقابل مبالغ مالية مختلفة، حيث أنشأ كياناً تعليمياً وهمياً دون ترخيص، واستخدمه وكراً لممارسة نشاطه الإجرامي في الاحتيال على المواطنين الراغبين في الحصول على شهادات جامعية، وقام بالإعلان عبر شبكة الإنترنت عن مميزات الدراسة في الأكاديمية، مدعياً أنه وكيل للعديد من الجامعات الأجنبية المتخصصة في عدة مجالات مختلفة وأن الأكاديمية تمنح الطلاب شهادات أكاديمية تخصصية معتمدة تمكنهم من الالتحاق بالعمل في كبرى الشركات والمؤسسات داخل الدولة وخارجها (خلافاً للحقيقة)، وتمكن من الاستيلاء على مبالغ مالية من العديد من الطلاب الراغبين في الحصول على هذه الشهادات مقابل حصوله على مبالغ مالية.
وتبين أن المتهم استخدم الكيان الوهمي وكراً لممارسة نشاطه الإجرامي في مجال الاحتيال على الراغبين في الحصول على الشهادات الجامعية من خلال منح الطلبة دورات تعليمية تأهيلية في مجالات مختلفة تمكنهم من الالتحاق بالعمل في هيئات ومؤسسات كبرى داخل الدولة وخارجها، حيث نظم دورات تدريبية ودراسية وهمية تمكن من خلالها من استقطاب العديد من الراغبين في الحصول على تلك الشهادات والحصول على مبالغ مالية منهم.
تم القبض على متهم لقيامه بإدارة صفحة للاستيلاء على أموال الراغبين في الدراسة، حيث قام بإدارة الصفحة وتبين أنه أعلن من خلالها عن إدارته لأكاديمية تقع بمحافظة الجيزة، رغم حصوله على توكيل رسمي من العديد من الجامعات والكليات بالعديد من الدول -على عكس الحقيقة- واستخدمها في النصب والاحتيال على الطلاب الراغبين في السفر للخارج لاستكمال دراستهم، وتمكن من خلال هذا النشاط من الاستيلاء على مبالغ مالية كبيرة منهم، كما أمكن التعرف على أحد ضحاياه وبالتحقيق معه أفاد بأن المتهم استولى على مبلغ مالي منه بنفس الحجة.
تم ضبط هاتف محمول بحوزة المتهم، وبالفحص الفني تبين أنه يحتوي على آثار وأدلة تؤكد نشاطه الإجرامي، وبمواجهته اعترف بنشاطه الإجرامي كما هو مبين.
تم اتخاذ الإجراء القانوني.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress