google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عربى ودولى

استمرار البحث عن المفقودين فى فيضان فالنسيا وتنظيف الشوارع.. فيديو

القاهرة: «سوشيال بريس»

وعانت إسبانيا من واحدة من أسوأ العواصف والفيضانات حتى الآن هذا القرن، وتواصل فرق الإنقاذ البحث عن أكثر من 78 مفقودا حتى الآن، مع استمرار تنظيف الشوارع ومحاولة نقل السيارات التي جرفتها الفيضانات الهائلة التي شهدتها فالنسيا. خلال الأسبوع، وارتفع عدد الضحايا إلى 222 شخصا حتى الآن.

وأشارت صحيفة إل دياريو الإسبانية إلى أن مجلس الوزراء وافق يوم الثلاثاء الماضي على إعلان منطقة تضررت بشدة من حالة طوارئ الحماية المدنية لتلك المناطق الأكثر تضررا، مما سيوفر، من بين تدابير أخرى، المساعدة المالية للضحايا.

وأشارت الصحيفة إلى العثور على طفل يبلغ من العمر 5 سنوات مقتولاً جراء فيضانات فالنسيا في بلدية تشيفا، حيث عثر عناصر الحرس المدني على جثة طفل يبلغ من العمر خمس سنوات في منطقة غمرتها المياه في بلدة تشيفا كما نتيجة العاصفة المدمرة دانا التي دمرت مقاطعة فالنسيا يوم الثلاثاء الماضي. 29 أكتوبر.

وكما أكدت مصادر من المعهد المسلح، تم اكتشاف جثة الطفل من قبل كلب من خدمة علوم الكلاب التابعة للحرس المدني في فالنسيا، حسبما أعلنت لاس بروفينسياس.

وفي محاولاتها لإنقاذ المفقودين والمصابين من الفيضانات، لجأت الحكومة الإسبانية إلى استخدام الروبوتات والتقنيات الحديثة للبحث عن الضحايا، وذلك لتسريع المهام بعد أسبوع من الفيضانات التي شهدتها إسبانيا بسبب عواصف دانا، في ظل البحث الطارئ المستمر عن الضحايا.

وأشارت صحيفة إل دياريو الإسبانية في تقرير لها إلى أن الحكومة الإسبانية بدأت في اللجوء إلى التقنيات الحديثة من أجل إنقاذ المفقودين والمصابين، وستقوم 17 وكالة فضاء وسبع موزعين تجاريين للبيانات بتقديم ملاحظات وتحليلات إضافية للمناطق المتضررة، و وستنضم إليه سفينة الأبحاث رامون مارغاليف من المعهد الإسباني لعلوم المحيطات (IEO-CSIC). )، للعمل.
ويواجه فالنسيا أزمة اقتصادية كبيرة بعد الأضرار التي سببتها دانا. وتضرر ما يقرب من 4500 شركة بسبب العاصفة، ويقدر أن ما بين 1600 و1800 من هذه المؤسسات، معظمها متاجر بيع بالتجزئة، كان من الممكن أن تدمر بالكامل، وفقًا لتقرير أعدته غرفة التجارة. فالنسيا.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى