أعرب المدافعون عن حقوق الإنسان عن مخاوفهم بشأن حرية التعبير بعد الأخبار بأن وزارة الخارجية الأمريكية ستستخدم الذكاء الاصطناعي لإلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب على ذريعة أنهم مؤيدون لحركة حماس الفلسطينية خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
هذه الخطوة ، التي تتضمن مراجعات ، بمساعدة الذكاء الاصطناعي ، هي لعشرات الآلاف من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لحاملي تأشيرات الطلاب ، وتصعيدًا كبيرًا في حكومة الولايات المتحدة التي تراقب سلوك المواطنين الأجانب وخطابهم ، وفقًا لموقع “Axios” الأمريكي.
وأضاف الموقع الأمريكي أن المسؤولين يراجعون تقارير إخبارية عن سياسات مناهضة لإسرائيل ودعاوى الطلاب اليهود ، والتي تسلط الضوء على المواطنين الأجانب الذين يزعمون أنهم “متورطون في معاداة السامية” على خلفية تضامنهم الأخلاقي مع الفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيليين الذين قتلوا عشرات الآلاف ، ومعظمهم من الأطفال.
يخطط المسؤولون لفحص قواعد البيانات الداخلية لمعرفة ما إذا كان قد تم القبض على أي من حاملي التأشيرة سابقًا ، لكن سُمح لهم بالبقاء في البلاد خلال عصر الرئيس جو بايدن.
يضمن التعديل الأول للدستور الأمريكي حماية حرية التعبير والتجمع. يقول المدافعون عن حرية التعبير مثل “مؤسسة الحقوق والتعبير الفردية” ودعوة مجموعات الفلسطينيين أنه لا ينبغي الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في التقييمات المتعلقة بالصراع الإسرائيلي -الباليستيني الذي كان منذ عقود ومليئة بالتفاصيل الدقيقة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
