أكد الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المؤتمر العالمي الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية تحت عنوان “الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع” في نهاية الشهر الجاري، يمثل رسالة هامة إلى العالم من أرض الحضارات والأهرام. وتابع: “المؤتمر يهدف إلى التأكيد على أن أي خطاب يفتقر للأخلاق يفقد قيمته ومعناه.”
وفي حديثه خلال برنامج تليفزيوني، قال الدكتور عمران: “التطرف، سواء كان دينياً أو غير دينياً، هو تطرف أخلاقي. الأخلاق تعد ميزاناً للحضارة، وأي تقدم تكنولوجي دون أخلاق يكون فاقداً للحضارة والبناء.”
وأشار إلى أن مجال الفتوى هو مجال شريف، وأوضح أن الفتاوى التي يصدرها الأشخاص فاقدو الأخلاق تساهم في ظهور التطرف والعنف. وأضاف: “نحن نتحدث عن تجديد الخطاب الديني، بما في ذلك مواجهة التطرف الديني واللاديني، وكل ذلك يهدف إلى إحياء الأخلاق وتعزيز القيم الإنسانية.”