قالت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية إن بيانات الأقمار الصناعية التي حللتها أظهرت أن أكبر مصفاة لتكرير النفط في السودان اشتعلت فيها النيران بسبب القتال المحيط بها، حيث غطت سحابة من الدخان الأسود الكثيف العاصمة الخرطوم.
وتقع مصفاة الجيلي على بعد 60 كيلومتراً شمال الخرطوم، وسبق أن تعرضت لهجمات. وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي التقطتها Planet Labs PBC يوم الجمعة لوكالة أسوشيتد برس مساحات كبيرة من المصفاة مشتعلة بالنيران. وأظهرت النيران تتصاعد إلى السماء في أماكن في عدن. تم حرق خزانات النفط الخاصة بالمنشأة وتغطيتها بالسخام.
وقال الجيش السوداني، في بيان أصدره، الخميس، إن قوات الدعم السريع هي المسؤولة عن حريق المصفاة.
واتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بتعمد إحراق مصفاة النفط “في محاولة يائسة لتدمير بنيان هذا البلد، بعد أن يئس من تحقيق أوهامه بالاستيلاء على مقدراته وأرضه”، بحسب البيان.
وشدد البيان على أن الجيش سيواصل ملاحقة قوات الدعم السريع في كل مكان حتى تطهير كل شبر منها، وتعهد بإعادة بناء كل ما دمرته قوات الدعم السريع.
من ناحية أخرى، أعلن الجيش السوداني، الجمعة، “رفع الحصار” الذي تفرضه “قوات الدعم السريع” منذ أكثر من عام ونصف على مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم. ومنطقة بحري، إضافة إلى سيطرتها على مصفاة في مدينة الجيلي بالعاصمة، فيما نفت “قوات الدعم السريع” هذا الإعلان.
وقال الجيش السوداني في بيان إن قواته “أنهت المرحلة الثانية من عملياتها” بـ”لقاء” قواته المتواجدة في منطقة الخرطوم بحري وأم درمان، مع قواته في القيادة العامة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
