أكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية، على أهمية اليوم العربي للمسنين الذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك في إطار تخصيص فخامته لعام 2024. بعام المسنين تحت شعار " العطاء مستمر.”
وأشارت أبوغزاله إلى أنها تحتفل باليوم العالمي للعمل التطوعي، والذي يأتي مع بداية دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، رغم بعض الانتهاكات والعرقلة من الجانب الإسرائيلي، لكننا بالأمس شهدت المبادرة الهامة للوزيرة د. مايا مرسي والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء وزيرة الصحة والسكان ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، بالتواجد على معبر رفح، الإشراف شخصيا بدء أعمال توصيل المساعدات الاجتماعية والإنسانية والصحية لأهلنا في قطاع غزة، وهو ما يؤكد الاهتمام المصري العالي. مستويات اتخاذ القرار لاستكمال هذه الجهود المقدرة.
ويتطلع السفير إلى قدوم الجامعة العربية إلى معبر رفح، لاستكمال إيصال الدعم للأشقاء في غزة، خاصة المقدم من مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية ومجلس وزراء الصحة العرب. وأشاد السفير بأن هذه الاحتفالية تمثل رسالة مهمة من جامعة الدول العربية ومجالسها الوزارية المعنية، تؤكد العزم على مواصلة مسيرة التنمية الاجتماعية رغم التحديات والصعوبات. وتتفقون معي على أن العمل التطوعي يمثل إحدى أهم الآليات المطلوبة في تلك المراحل، حيث أن هناك عدداً من الدول العربية مرت بأزمات وصراعات وتحديات كبيرة، يكون العمل التطوعي هو الأساس فيها، ولا ننسى أهمية العمل التطوعي لكبار السن، بما يمنحهم القيمة والمكانة التي يستحقونها، وتكريمًا لمسيرة حياتهم.
وقالت إن الاحتفالات تأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية العربية للمسنين التي أقرتها القمة العربية في تونس عام 2019، والاستراتيجية العربية للعمل التطوعي التي أقرتها القمة العربية في الجزائر عام 2022، بناء على قرارات مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب. وأود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر صندوق الأمم المتحدة للسكان على الشراكة في إعداد هاتين الاستراتيجيتين. كما أود أن أشكر برنامج متطوعي الأمم المتحدة على الشراكة في إعداد استراتيجية العمل العربية. التطوع.
وأضافت أن الأمانة العامة، وفي إطار إعداد البرامج والدورات التدريبية التنفيذية لهاتين الاستراتيجيتين، حرصت على الربط بينهما، بما يحقق أقصى استفادة من العمل التطوعي لتنفيذ هذه الاستراتيجية النوعية المهمة، فضلاً عن الربط بينهما. هم و”العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة”. 2023 – 2032″، خاصة فيما يتعلق بموضوع التصنيف العربي وخطة دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الأوبئة والأزمات، وفكرة النافذة الواحدة لتقديم الخدمات والرعاية المتكاملة.
وقالت إن وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الشباب والرياضة وما يقوم به الهلال الأحمر المصري والاتحاد العربي للعمل التطوعي وكذلك صندوق مكافحة الإدمان بذلوا جهودا مهمة في مجال العمل التطوعي العمل وكبار السن نماذج عربية تمثل نواة لتبادل الخبرات مع مبادرات عربية أخرى مهمة في هذه المجالات.
وفي ذات السياق فإن مبادرات وجهود مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية والشباب والرياضة العرب تمثل توجهات واستراتيجيات إقليمية تعزز الجهود العربية الرامية إلى تعزيز العمل التطوعي في قطاعاته المختلفة، وأدعو هنا إلى تنظيم حدث مشترك بين مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية والشباب والرياضة العرب، في إطار تنفيذ هذه الاستراتيجيات والبرامج وبالتعاون مع الشركاء، مع التركيز على الفئات الأولى للحماية الاجتماعية، وبما يعزز الجهود العربية الرامية إلى تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، في حين مشدداً على أهمية دور منظمات المجتمع المدني، ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة، والقطاع الخاص، للعمل معاً في إطار منظومة متكاملة ومنسقة تحقق الهدف السامي المتمثل في المصلحة العليا للإنسان العربي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress