أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على ضرورة اهتمام الأمم المتحدة بخطورة القرارات الإسرائيلية التي تشكل سابقة على مستوى عمل المنظمات والوكالات الدولية، مشددا على أن ويجب على الأمم المتحدة أن تحمي هذه المنظمات، وأن عضوية الدول في الأمم المتحدة تفرض عليها التزامات. والمسؤوليات التي تريد إسرائيل التنازل عنها والتهرب من عواقبها.
جاء ذلك خلال لقاء أبو الغيط اليوم مع الدكتور أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين، بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي أن اللقاء ركز على التبعات الخطيرة لقراري الكنيست الأخيرين بحظر الأونروا وأنشطتها وتجريدها من امتيازاتها باعتبارها وكالة دولية، حيث قال أبو الغيط استمعت إلى عرض تفصيلي. من المسؤول الفلسطيني عن التبعات المتوقعة لهذا القرار على حياة حوالي ستة ملايين لاجئ فلسطيني، خاصة أكثر من 2 مليون فلسطيني في غزة الذين أصبحوا يعتمدون بشكل كامل على الأونروا في توفير الغذاء والمساعدات، بالإضافة إلى حوالي 300 ألف طفل يعتمدون على الأونروا الحصول على التعليم في القطاع.
ونقل المتحدث عن أبو الغيط قوله، إن “القرار يتجاوز حتى الإجرام الإسرائيلي المعتاد لأنه يمس مستقبل ملايين الفلسطينيين داخل فلسطين وخارجها، ويهدف إلى تدمير نسيج المجتمع الفلسطيني بشكل كامل، فضلا عن إفراغ اللاجئين”. مسألة مضمونها وسيناريوهات النزوح المتسارعة”. والتطهير العرقي المستمر في قطاع غزة والضفة الغربية”.
وشدد أبو الغيط على أنه يجب على الأمم المتحدة أن تنتبه إلى خطورة هذه القرارات الإسرائيلية التي تشكل سابقة على مستوى عمل المنظمات والوكالات الدولية، مشددا على أنه يجب على الأمم المتحدة حماية هذه المنظمات، وأن عضوية الدول في وتفرض الأمم المتحدة عليهم التزامات ومسؤوليات تريد إسرائيل التنصل منها والتهرب من عواقبها… مضيفا أنه لا ينبغي لإسرائيل أبدا أن تتهرب بهذه القرارات. وقال رشدي إن أبو الغيط اتفق مع رئيس دائرة شؤون اللاجئين على أنه لا بديل للأونروا في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية للاجئين في مناطق عملياتها، خاصة أنها حجر الزاوية في العمل الإنساني اليوم في غزة فيما تواجهه. ظروف تقترب من المجاعة، خاصة في شمال قطاع غزة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الجامعة العربية تعمل بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني والمجموعة العربية في نيويورك من أجل إصدار قرار أممي يتضمن الرفض القاطع لهذه الإجراءات الأحادية التي اتخذتها قوة الاحتلال، عقب جلسة مجلس الأمن. التي تناولت الوضع الإنساني. الوضع الكارثي في شمال قطاع غزة وقرارات الكنيست الباطلة بشأن الأونروا في 30 أكتوبر الماضي، والتي أصدرت تحذيراً من أعضاء مجلس الأمن بشأن محاولات تفكيك الأونروا أو تقليصها.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress