
كشفت شركة آبل النقاب عن نموذج ذكاء اصطناعي متعدد الوسائط ثوري يمكنه فهم اللغة وتحليل الصور، مما يمهد الطريق لتطبيقات ذكاء اصطناعي متقدمة في المستقبل.
يُعدّ هذا الإنجاز الجديد علامة فارقة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يُمكن أن يُحدث ثورة في طريقة تفاعلنا مع الأجهزة الإلكترونية.
يُعرف النموذج باسم “MM1” ويحتوي على ما يصل إلى 30 مليار معلمة، ما يجعله واحدًا من أكبر نماذج الذكاء الاصطناعي في العالم.
تم تطوير MM1 من قبل فريق من الباحثين في آبل، الذين نجحوا في دمج برامج تشفير الصور وموصل لغة الرؤية مع مكونات هندسة معمارية أخرى لإنشاء نموذج ذكاء اصطناعي قادر على فهم كل من النص والصور.
أظهرت الاختبارات الأولية أن MM1 حقق نتائج متقدمة في مهام مختلفة، مثل الترجمة والتعرف على الكائنات والإجابة على الأسئلة.
يُشير هذا الإنجاز إلى أن آبل تُواصل الاستثمار بشكل كبير في مجال الذكاء الاصطناعي، وأنها تُسعى جاهدة لفتح آفاق جديدة في هذا المجال.
من الممكن أن يتم دمج MM1 في منتجات آبل المستقبلية، مثل أجهزة iPhone و iPad و Mac.
يُمكن أن يُؤدي ذلك إلى ميزات جديدة ومبتكرة، مثل روبوتات الدردشة التي يمكنها فهم اللغة بشكل أفضل والتفاعل مع الصور بشكل طبيعي.
لا تزال آبل في المراحل الأولى من تطوير MM1، لكن هذا الإنجاز يُمثل خطوة كبيرة نحو مستقبل ذكي.