أعلن عبد المجيد تبون، المرشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية المقررة في 7 سبتمبر المقبل، أن الجزائر تسعى لتحقيق الاستقرار في المنطقة وتؤكد التزامها بشراكاتها الدولية مهما كانت الظروف. وأكد تبون وقوف الجزائر إلى جانب الشعوب المضطهدة ودعم القضية الفلسطينية، مشدداً على عدم التخلي عن دعم لبنان.
جاء ذلك خلال خطابه في ولاية قسنطينة بشمال شرق الجزائر، في اليوم الرابع من الحملة الانتخابية.
وأضاف تبون أن التراب الجزائري محمي اليوم بفضل قوة الجيش، ودعا الشعب الجزائري إلى المشاركة بقوة في الانتخابات المقبلة.
فيما يخص الشؤون الاقتصادية، أكد تبون التزامه بتحسين القدرة الشرائية للمواطنين من خلال عدة إجراءات تشمل تحديد الأسعار، مكافحة المضاربة والتضخم، وزيادة أجور العمال. كما تعهد بأن يجعل من الفترة الرئاسية المقبلة “فترة اقتصادية بامتياز”، عبر تقليل استيراد بعض المواد الاستهلاكية مثل القمح الصلب والشعير والذرة، واستغلال منجم غارا جبيلات للحديد، ورفع مداخل البلاد من العملة الصعبة.
وأشار تبون إلى أن الاقتصاد الجزائري شهد نمواً بنسبة 4.2% وفقاً لتقارير مؤسسات وهيئات دولية، مؤكداً أن هذا النجاح تحقق بفضل الوعي والنزاهة والحفاظ على المال العام. وأضاف أنه خلال السنوات الأخيرة، استعادت الجزائر ممتلكات مسلوبة منها 51 مصنعًا وفندق خمس نجوم في إسبانيا، وتخلصت من المديونية الخارجية.
