علي عبد الله: مصر تُحقق إنجازًا مهمًا في مجال التنمية المستدامة ببناء 30 مدينة جديدة خلال 10 سنوات

كشف الباحث علي عبد الله، ضيفًا في برنامج “مساحة للرأي” على قناة “أخبار مصر”، عن مفهوم الجيل الرابع للمدن الجديدة، مؤكدًا على أهمية العودة إلى العصور القديمة لفهم تطور إنشاء المدن.

الجيل الرابع: امتداد لخطط التنمية المستدامة

أوضح عبد الله أن مفهوم الجيل الرابع للمدن الجديدة ليس جديدًا، بل هو امتداد لخطط التنمية المستدامة التي بدأت مصر تنفيذها منذ سبعينيات القرن الماضي، حيث تميزت تلك الفترة بتوزيع السكان من مدينة القاهرة إلى المدن المجاورة، مثل مدينة العاشر من رمضان ومدينة السادس من أكتوبر.

حقبة زمنية تتوافق مع العصر الحديث

أشار عبد الله إلى أن تسمية “الجيل الرابع” تُشير إلى الحقبة الزمنية التي تُنفذ فيها هذه المشاريع، والتي تتوافق مع متطلبات العصر الحديث، مؤكدًا على أن مصر بدأت في تخطيط وتنفيذ مشاريع الجيل الرابع من المدن الجديدة منذ عام 2014، وتهدف إلى الانتهاء منها بحلول عام 2024.

30 مدينة جديدة خلال 10 سنوات

أكد عبد الله على ازدهار الدولة المصرية في مجال التنمية المستدامة والعمران، حيث تم بناء 30 مدينة جديدة خلال الـ 10 سنوات الماضية، جميعها مبنية على طراز معماري يتماشى مع العصر الحديث وبشكل متطور للغاية.

مشاريع الصعيد: حماية للتراث وتوفير فرص العمل

أوضح عبد الله أن مشاريع الجيل الرابع للمدن الجديدة في محافظات الصعيد تهدف إلى منع التلوث، مع الحفاظ على التراث والآثار، مشيرًا إلى أن محافظة الأقصر، على سبيل المثال، تمتلك ثلث آثار العالم، بما في ذلك المتاحف والمعابد المختلفة.

مناطق صناعية جديدة لتوفير فرص العمل

أضاف عبد الله أن مدن الجيل الرابع تهتم ببناء مناطق صناعية جديدة تعمل على توفير مجتمعات عمرانية وصناعية متكاملة، وتوفر فرص عمل كبيرة في كل مدينة، وذلك بهدف تقليل الهجرة الداخلية من مدن الدلتا والصعيد إلى القاهرة والجيزة.

الجيل الرابع: نموذجٌ للمستقبل

يُمثل الجيل الرابع للمدن الجديدة نموذجًا متقدمًا للتخطيط العمراني والتنمية المستدامة في مصر، حيث يُلبي احتياجات السكان ويُوفر فرصًا للعمل والحياة الكريمة، مع الحفاظ على التراث والآثار.