
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن افتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر المقبل يمثل حدثًا تاريخيًا فريدًا ومرحلة جديدة في مسيرة إنجازات الدولة المصرية المعاصرة، مشيرًا إلى أنه يعد واحدًا من أبرز المشروعات القومية والحضارية التي تبنتها الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليكون صرحًا عالميًا تقدمه مصر هدية للإنسانية، ويعكس عظمة الحضارة المصرية الخالدة.
وأوضح الوزير أن مصر، صاحبة أقدم حضارة عرفها التاريخ الإنساني، والتي تمتد جذورها لأكثر من سبعة آلاف عام، تمتلك نحو ثلث آثار العالم المنتشرة في مختلف ربوعها، ما يجعلها مركزًا عالميًا للتراث ومصدر إلهام دائم للشعوب.
وأضاف الدكتور عاشور أن المتحف المصري الكبير يجسد هذا الإرث العريق في صورة حضارية معاصرة، تقدم تجربة ثقافية متكاملة تروي قصة الإنسان المصري منذ فجر التاريخ وحتى العصر الحديث، من خلال قطع أثرية نادرة تجسد عبقرية المصري القديم وإبداعه في مختلف مجالات الحياة.






