
تشهد المناطق الجنوبية لليبيا غزوًا واسعًا للجراد الصروي ، مما أدى إلى تلف مساحات كبيرة من المحاصيل الزراعية ونباتات النبات تضررت إلى حد كبير.
في غياب القدرات اللازمة لمكافحة هذه الآفة ، تتفاقم مخاوف من الأزمة البيئية بسبب آثار الأمن الغذائي في البلاد.
صرح المركز الليبي للبحث في الصحراء وتطوير مجتمعات الصحراوي ، بعد زيارة ميدانية لتقييم حجم الضرر ، أن المزارعين في الجنوب يواجهون تحديات خطيرة نتيجة للانتشار الثقيل للجراد ، مؤكدة أن القدرات المتاحة ، مثل سيارات الرش الصغيرة ، لا ترتفع إلى مواجهة هذا الخطر المتزايد.
من جانبه ، حذر متحدث باسم اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد ، حسين البريكي ، من أن الجراد دخلت التزاوج ووضع البيض ، مما قد يؤدي إلى تفاقم الموقف ما لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة.
في نفس السياق ، ترأس رئيس لجنة إعادة الهيكلة الجنوبية ، اللواء جمال آلمي ، اجتماعًا موسعًا في مدينة طرغان ، والتي تم خلالها الإعلان عن تشكيل غرفة طوارئ لمكافحة الجراد ، بهدف تنسيق الجهود بين السلطات المختصة ، مع وجود خطة مروية تهدف إلى القضاء على فوكي جديد.
من الجدير بالذكر أن المنظمة الغذائية والزراعية للأمم المتحدة تصنف الجراد الصحراوي كواحدة من أخطر الآفات على الإنتاج الزراعي ، مع الإشارة إلى أن مجموعة سرب واحدة ، بمساحة كيلومتر مربع ، قد تشمل 80 مليون جراد قادرة على استهلاك ما يعادل 35000 شخص في يوم واحد.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress