
ذكرت تقارير فرنسية أن النجم عثمان ديمبيلي، المتوج بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، طلب من إدارة باريس سان جيرمان زيادة كبيرة في راتبه، رغم أن عقده ممتد حتى عام 2028.
وبحسب صحيفتي ليكيب وآر إم سي سبورت، يرى ديمبيلي (28 عامًا) أن تتويجه بالجائزة الأهم في عالم كرة القدم يستحق تعديلًا ماليًا يتناسب مع مكانته الجديدة، معتبرًا أن إنجازه الفردي يجب أن يُترجم إلى مكافأة مادية.
في المقابل، تتعامل إدارة النادي بحذر مع طلب اللاعب، متمسكة بسياستها الجديدة في الرواتب القائمة على الاستحقاق والانضباط المالي دون استثناءات، حتى لأبرز النجوم.
وقال المستشار الرياضي للنادي لويس كامبوس: “لن يتأثر استقرار النادي بأي لاعب، فالنجم الحقيقي في باريس سان جيرمان هو النادي نفسه. كل لاعب يجب أن يثبت أحقيته في كل مباراة، وليس ماضيه من يمنحه المكانة الأساسية”.
وأكد كامبوس أن هذه السياسة أثبتت نجاحها، مشيرًا إلى أن النادي لن يكرر أخطاء الماضي حين كان يمنح عقودًا ضخمة اعتمادًا على الأسماء لا الأداء.
ويأتي ذلك بينما يعيش ديمبيلي أفضل فتراته مع باريس سان جيرمان بعد موسم استثنائي توّجه بالكرة الذهبية، ليعيد للأذهان بريق النجوم الكبار الذين ارتدوا القميص الباريسي.






