google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار

نيويورك تايمز ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتدعو ترامب لضمان صموده

القاهرة: «سوشيال بريس»

رحبت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، داعية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ضمان ثباته.

وقالت الصحيفة -في افتتاحية نشرتها اليوم الأربعاء- إن الاتفاق يأتي تتويجا لأشهر عديدة من الجهود الحثيثة التي بذلتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن ووسطاء من مصر وقطر، كما حصل على فرصة في اللحظة الأخيرة. دفعة من دونالد ترامب. والحقيقة هي أن الولايات المتحدة لا تزال تتمتع بنفوذ قوي على الأحداث في الشرق الأوسط، بما في ذلك مصير هذه الاتفاقية التي… سوف تتطلب جهداً هائلاً.

وأضافت الصحيفة أنه قبل دراسة المخاطر ونقاط الضعف التي قد يعاني منها الاتفاق في غزة، دعونا نرحب حتى بأقل ما يمكن أن يحققه. وبعد خمسة عشر شهرا من شن إسرائيل غزوها الانتقامي، أصبحت غزة أرضا قاحلة أصبح معظم سكانها البالغ عددهم مليوني نسمة بلا مأوى وجائعين ويائسين، علما أن مجرد وجود أنباء عن إطلاق سراح بعض الرهائن فقط وحتى أسابيع قليلة المساعدات الإنسانية غير مكتملة يقتصر الأمر على غزة، وهو خبر جيد.

وأشارت صحيفة “نيويورك تايمز” إلى أن الاتفاق ينص على ثلاث مراحل.. ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولى ستة أسابيع، سيتم خلالها تبادل 33 ​​رهينة – نساء ورجالا فوق سن الخمسين، والمرضى والجرحى – وعدة مئات. الأسرى الفلسطينيون.. من المقرر أن تسمح إسرائيل بتدفق المساعدات إلى قطاع غزة، وتبدأ القوات الإسرائيلية بالانسحاب من التجمعات السكانية، ومن المتوقع أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية الأكثر صعوبة خلال تنفيذ الأولى مرحلة.

ومن المفترض أن تشمل هذه المرحلة إطلاق سراح جميع السجناء الأحياء المتبقين الذين تحتجزهم حماس والمزيد من الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل، و”الانسحاب الكامل”. بالنسبة لإسرائيل.. أما تفاصيل المرحلة الثالثة فهي غير واضحة، لكن من المفترض أن تشمل عودة الرهائن ومن تبقى من الأسرى القتلى وخطة إعادة إعمار غزة، مضيفا أن السؤال الحاسم حول من سينفذ تولي إدارة غزة بعد وقف إطلاق النار الذي لا يزال دون حل… والحقيقة أن الخطط المؤقتة لها تعتبر سجلاً بائساً في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لأنها مشروطة بوفاء كل طرف بشروط المرحلة الحالية، وهو ما يعطي المتطرفين فرصة كافية لعرقلة العملية، كما تشهد بذلك مصائر اتفاقيات أوسلو، وأوسلو الثانية، وغيرها الكثير. "عمليات السلام" الآخر.

وتابعت الصحيفة أن هذا يضع مسؤولية كبيرة على عاتق إدارة ترامب لإبقاء العملية في مسارها الصحيح. وينسب إلى ترامب الفضل على نطاق واسع في دفع نتنياهو للقبول بوقف إطلاق النار، أولا من خلال التحذير من ذلك في أوائل يناير "كل الجحيم سوف ينفجر" وما لم يتم إطلاق سراح الرهائن بحلول الوقت الذي يتولى فيه منصبه، فقد أرسل بعد ذلك صديقه القديم والمبعوث الجديد للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، للضغط شخصياً على نتنياهو. وهذا مكن نتنياهو من القول لجماعته اليمينية إنه ليس لديه خيار، لأن الرئيس الذي كانوا يأملون فيه لم يكن معهم في هذه المسألة.

واختتمت الصحيفة الأمريكية مقالها بالقول إنه إذا كان ترامب يعتقد أنه كان فعالا في تحقيق الصفقة، فعليه أيضا قبول مسؤولية الحفاظ على وقف إطلاق النار ومصيره.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى