أكد رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، ضرورة أن تكون أي مفاوضات محتملة لحل النزاع الأوكراني مبنية على تأجيل انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لأن ذلك يشكل خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة.
وقال فيتسو عقب لقائه نظيره المجري فيكتور أوربان في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا: “مفاوضات السلام يجب أن تقوم، أولا وقبل كل شيء، على ضرورة تأجيل عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي”، واصفا انضمام أوكرانيا السريع إلى الحلف. باعتبارها “تهديدًا كبيرًا للأمن، ومحفوفًا بالمخاطر”. اندلاع الحرب العالمية الثالثة.
وأشار إلى أن براتيسلافا تؤيد انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، لكنه أشار إلى أن “العديد من المؤيدين لاستمرار الصراع الأوكراني سيعارضون هذه العضوية”.
وشدد فيزو على أن بلاده لا تشارك في الصراع الأوكراني وليست في حالة حرب مع روسيا أو أوكرانيا، بل تسعى فقط إلى تحقيق السلام.
وأضاف: “الحرب في أوكرانيا ليست حربنا. نحن لسنا في حالة حرب مع روسيا أو أوكرانيا. نحن دولة محبة للسلام ونريد حلا سلميا”.
وكان فيتسو قد صرح في وقت سابق أن الحل الأمثل لأوكرانيا هو الحصول على وضع الحياد، لأن “لا أحد يريد حربا عالمية ثالثة”.
ومن الجديد أن نذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد مراراً وتكراراً أن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) لن يؤدي إلى تعزيز أمن أوكرانيا نفسها، بل سيجعل العالم بشكل عام أكثر عرضة للخطر ويؤدي إلى مزيد من التوترات على الساحة الدولية. .
وشدد بوتين على أن عضوية أوكرانيا المحتملة في التحالف العسكري تشكل تهديدا لأمن روسيا، وأشار أيضا إلى أن مخاطر انضمام كييف إلى التحالف كانت أحد أسباب بدء العملية الخاصة.
وطرح الزعيم الروسي مبادرة للتسوية في أوكرانيا، تقوم على أساسها موسكو بوقف إطلاق النار إذا أعلنت أوكرانيا استعدادها للتفاوض بعد انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق التي انضمت إلى روسيا، والتخلي عن نيتها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، ونزع سلاحها وضمها إلى روسيا. قضت على النازية والتزمت بالحياد الدستوري. ولم تنحاز إلى أي كتلة سياسية عسكرية، وتخلت عن أي جهود لامتلاك أسلحة نووية، وتم رفع العقوبات عن روسيا.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress