google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار

"الجارديان" تتساءل: هل ستلتزم حماس وإسرائيل بوقف إطلاق النار بغزة بالرغم من دخوله حيز التنفيذ؟

القاهرة: «سوشيال بريس»

رأت صحيفة الغارديان البريطانية أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يحمل في طياته أزمات كثيرة.. وتساءلت: هل ستلتزم كل من حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ أمس الأحد؟.

وأشارت الغارديان في مقال للكاتب بيتر بومونت إلى أن الاتفاق – الذي سيتم تنفيذه على ثلاث مراحل – ينص على إجراء مفاوضات جديدة بين الطرفين من أجل تحقيق التقدم المنشود وسط أجواء من عدم الثقة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي. .

واعتبره المقال " إن أجواء عدم الثقة هذه تجعل هذا الاتفاق هشا ومعرضا لخطر الانهيار، خاصة في ظل التحديات الكثيرة التي ستواجه تنفيذه”. وأشار إلى أنه رغم أنه من البديهي أن أي مفاوضات لإنهاء النزاعات المسلحة عادة ما يشوبها قدر من “بناء الثقة الحذر”. وقد تنهار هذه المفاوضات في أي وقت، لكن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي أنهى حربا استمرت 15 شهرا، “يبدو أضعف وأقل قدرة على الصمود في وجه التحديات”، بحسب رأي الصحيفة.

وذكرت الصحيفة أن مراقبين ومحللين يرون أن الاتفاق الذي ينص على فترة تنفيذ تمتد على ثلاث مراحل ويتطلب إجراء مفاوضات جديدة خلال فترة وقف إطلاق النار، يحمل في طياته العديد من الأزمات، أولها انعدام الثقة بين الطرفين. . وتعتقد حماس أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن بعض المسؤولين الإسرائيليين، ومن بينهم وزيرة الخارجية، قالت إن إسرائيل تسعى إلى إطلاق سراح الرهائن الأكثر ضعفا، مثل النساء والأطفال والمرضى وكبار السن، تمهيدا لاستئناف القتال مرة أخرى. ، وقد يحدث ذلك خلال المرحلة الثانية من الاتفاقية.

وأضافت أن ما يؤكد ذلك الاعتقاد أيضاً تصريحات وزير المالية الإسرائيلي أمس الأحد، والتي قال فيها إن رئيس الوزراء الإسرائيلي تعهد له باستمرار الحرب… مشيراً في المقابل إلى أن إسرائيل أيضاً ويبدو أن حماس غير مقتنعة برغبة حماس الحقيقية في الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار. وشددت الصحيفة على أن استمرار الاتفاق يتطلب ضمان استمرار الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، في ظل مؤشرات تنذر بانهيارها في حال انسحاب أي من الوزراء المنتمين إلى تيار اليمين المتطرف.

وتابعت الصحيفة أن الاتفاق الحالي لا يروق لرئيس الوزراء الإسرائيلي الذي أراد مواصلة الحرب لتحقيق النصر الكامل على حركة حماس، لكنه اضطر للقبول بالاتفاق الحالي في ظل الضغوط التي تمارس على حماس. على يد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي هدد بفتح «بوابة الجحيم». إذا لم تتوقف الحرب في غزة.

وأشارت في هذا الصدد إلى ما نقلته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن أن نتنياهو لا ينوي الاستمرار في تنفيذ المراحل المتبقية من الاتفاق، لكنها في الوقت نفسه رأت أنه قد يضطر إلى التنفيذ. كل المراحل تحت ضغط الإدارة الأمريكية الجديدة والرأي العام داخل إسرائيل.

وفي الختام أشار المقال إلى التقدير " "سنام فاكيل" واعتبر معهد تشاتام هاوس أن الاتفاق الحالي ليس أكثر من “هدنة هشة بين الطرفين وليس اتفاقا لوقف إطلاق النار يؤدي إلى وقف الصراع”، مؤكدا في الوقت نفسه أن “هذا الاتفاق يتطلب مراقبة ومتابعة مستمرة”. آلية واضحة لمحاسبة الأطراف التي لا تلتزم بشروطها”.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى