وحذرت وكالات الأمن القومي الأمريكية من أن تنصيب ترامب سيكون هدفا محتملا جذابا للمتطرفين العنيفين، رغم أنها تقول إنه لا توجد تهديدات محددة تدعو للقلق، وفقا لبوليتيكو.
قد يرى الجناة المحتملون، وخاصة أولئك الذين لديهم مظالم تتعلق بالانتخابات، أداء الرئيس المنتخب دونالد ترامب لليمين كفرصة أخيرة لهم للتأثير على نتائج الانتخابات من خلال العنف، حسبما كتبت مجموعة من وكالات الاستخبارات ووكالات إنفاذ القانون في تقييم للتهديد.
وأشار التقرير إلى أن المخاوف تعكس البيئة السياسية المتصاعدة والعنيفة المحتملة التي سيتولى فيها دونالد ترامب السلطة، حيث تعمل وكالات إنفاذ القانون على تعزيز الجهود الأمنية في 20 يناير، وسوف تتوافد الشرطة من جميع أنحاء البلاد إلى واشنطن العاصمة.
وقالت رئيسة الشرطة باميلا سميث في مؤتمر صحفي يوم الاثنين إنه سيتم تعزيز قسم شرطة المدينة بحوالي 4000 ضابط. وقال مسؤول أمني في الكابيتول إن هذا بالإضافة إلى ما يقرب من 1000 ضابط يدعمون شرطة الكابيتول.
وقال مات ماكول، العميل الخاص المسؤول عن المكتب الميداني لجهاز الخدمة السرية في واشنطن، إنه في المجمل، سيكون هناك ما يقرب من 25 ألف من أفراد إنفاذ القانون والعسكريين في الموقع لتأمين تنصيب ترامب. وظل المسؤولون في حالة تأهب قصوى منذ أشهر بعد محاولتين لاغتيال ترامب خلال… حملة 2024 والهجمات الأخيرة هذا العام في نيو أورليانز ولاس فيغاس.
ووضع تقييم التهديد، الذي أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي والخدمة السرية وشرطة الكابيتول وحكومة واشنطن العاصمة وشرطة المحكمة العليا، مجموعة من السيناريوهات “الكابوسية” والأشخاص الذين يمكنهم تحقيقها. يقولون إن الإرهابيين الأجانب والمتطرفين المحليين والذئاب المنفردة يمكنهم إطلاق خدع القنابل، أو الاتصال… بالمطاردة أو رحلات الطائرات بدون طيار أو الهجمات بالمركبات.
كما يخشى المسؤولون عن إنفاذ القانون من أن تتحول الاحتجاجات المحيطة بتنصيب الرئيس الأمريكي الجديد إلى اضطرابات، حيث تقدمت عدد من المجموعات بطلبات للحصول على تصاريح للتظاهر، بما في ذلك بعض المجموعات التي نظمت في السابق احتجاجات انتهت بالاعتقالات.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
