يبدأ الرئيس الفنزويلي المنتخب نيكولاس مادورو، اليوم الجمعة، أداء اليمين الدستورية ليبدأ فترة ولايته الثالثة، في وقت تشهد البلاد مظاهرات مؤيدة له وضده، وخرج المئات من المتظاهرين المؤيدين والمناهضين له إلى شوارع العاصمة كاراكاس، بحسب ما نقلت صحيفة إنفوباي الأرجنتينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن التوترات تتصاعد في الدولة الكاريبية خلال تولي مادورو منصبه لولاية ثالثة، وقد نشرت السلطات أفراد أمن في نقاط التجمع.
وشارك النائب السابق الذي يتمتع بشعبية كبيرة، والذي منعته الحكومة من الترشح لمناصب عامة، في الاحتجاج بعد أشهر من عدم الظهور علنًا للمطالبة بتولي مرشح المعارضة إدموندو جونزاليس منصب الرئيس بدلاً من مادورو.
كما دعا تشافيز إلى مظاهرة لدعم مادورو، الذي يتولى منصبه اليوم لولاية ثالثة مثيرة للجدل مدتها ست سنوات، وسط موجة جديدة من اعتقالات المعارضين وقادة المجتمع المدني والتي أثارت إدانة دولية.
وتتهم المعارضة مادورو بـ”سرقة” الانتخابات التي جرت في 28 تموز/يوليو، وتعلن فوز إدموندو غونزاليس أوروتيا الذي وصل إلى جمهورية الدومينيكان في المحطة الأخيرة من جولة لم تحدد وجهتها بعد.
اتهم وزير الداخلية الفنزويلي، ديوسدادو كابيلو، المرشح الرئاسي السابق إنريكي ماركيز، بالتورط في مؤامرة انقلابية ضد الرئيس. وقال كابيلو عبر التلفزيون، أمس الخميس، إن «ماركيز جزء من الانقلاب الذي أرادوا تنفيذه في فنزويلا»، مضيفاً أن «ماركيز مرتبط بغرينغو مكتب التحقيقات». الفيدرالي الذي أعلنت السلطات عن اعتقاله، وصهر إدموندو غونزاليس أوروتيا، المعارض الذي يؤكد أنه الفائز الشرعي في الانتخابات الرئاسية، وليس مادورو”.
كما قرأ وزير الداخلية نصًا، قال إنه عثر عليه على جهاز الكمبيوتر الخاص بماركيز، يقترح فيه الأخير أن يؤدي غونزاليس أوروتيا “القسم ويتولى السلطة” في التمثيل الدبلوماسي الفنزويلي في الخارج.
قطعت الحكومة الفنزويلية علاقاتها الدبلوماسية مع باراجواي بعد أن رفضت “بشكل قاطع” تصريحات الدعم التي أدلى بها رئيس باراجواي سانتياجو بينيا لزعيم المعارضة إدموندو جونزاليس أوروتيا، والتي وصفها الرئيس التنفيذي نيكولاس مادورو بأنها جهل بالقانون.
وقالت الحكومة الفنزويلية، إن “جمهورية فنزويلا البوليفارية قررت، في إطار الممارسة الكاملة لسيادتها، قطع العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية باراجواي والمضي قدما في السحب الفوري لموظفيها الدبلوماسيين المعتمدين في ذلك البلد”، وفقا لما ذكرته الحكومة الفنزويلية. قناة تيلي سور الفنزويلية.
واعتبرت حكومة مادورو أن بينيا “انتكست إلى ممارسة فاشلة تذكر بأوهام مجموعة ليما المنقرضة بمغامرتها السخيفة التي أطلق عليها اسم غوايدو”، في إشارة إلى زعيم المعارضة السابق خوان غوايدو الذي كان يحظى آنذاك بدعم حكومة مادورو.
وأشارت فنزويلا إلى أن هذه الإجراءات “تمثل تكرارا لاستراتيجيات دون دعم سياسي أو قانوني أو اجتماعي، والتي أثبتت فشلها الذريع”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress