تستعد شركة Blue Origin لإطلاق صاروخها الثقيل New Glenn، مما يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام للشركة في صناعة الفضاء التنافسية.
أصدرت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) تنبيهًا يشير إلى أن نافذة الإطلاق ستفتح يوم الاثنين 6 إلى 12 يناير من محطة كيب كانافيرال الفضائية في فلوريدا.
ومن المتوقع أن ينطلق الصاروخ بين الساعة 1 صباحًا و4:45 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، مع توفر فرص إضافية يوميًا حتى 12 يناير.
إطلاق التفاصيل وأهداف المهمة
وفقًا لموقع Space.com، لن تحمل المهمة حمولة تجارية، بل ستحمل Blue Ring Pathfinder، وهو جهاز محاكاة مصمم لاختبار أنظمة الحمولة الصافية للصاروخ. وسيظهر الإطلاق أيضًا قدرة الصاروخ على الهبوط في مرحلته الأولى على منصة بحرية.
تسمح تقنية Blue Origin القابلة لإعادة الاستخدام لكل معزز New Glenn بإكمال ما يصل إلى 25 رحلة، وهي ميزة تضعه في منافسة مباشرة مع صواريخ SpaceX’s Falcon وStarship.
يمتلك صاروخ نيو جلين، الذي سمي على اسم رائد الفضاء جون جلين، غلاف حمولة يبلغ طوله 23 قدمًا قادرًا على استيعاب تكوينات حمولة أكبر وأكثر مرونة من منافسيه. ستقوم الرحلة التجريبية الأولى بتقييم الأنظمة الرئيسية، بما في ذلك الاتصالات والتتبع والقياس عن بعد، وهو أمر بالغ الأهمية للمهام المستقبلية.
الاستعدادات جارية للانطلاق
وستتضمن المهمة، التي يشار إليها باسم NG-1، جهاز محاكاة للحمولة النافعة يبلغ وزنها 45000 رطل للتحقق من صحة الاتصالات المدارية والتتبع الأرضي.
أعرب الرئيس التنفيذي لشركة Blue Origin، Dave Limp، عن ثقته في جاهزية الفريق والمعدات، مستشهداً باختبارات إطلاق النار الساخنة الناجحة التي أجريت في 27 ديسمبر. وسيكون الإطلاق أيضًا بمثابة خطوة اعتماد لبرنامج الإطلاق الفضائي للأمن القومي.
وقد تم بالفعل إرسال مركبة الإطلاق جاكلين، التي تحمل اسم والدة جيف بيزوس، إلى المحيط الأطلسي لدعم محاولة الهبوط، ويمكن أن يمهد هذا الإنجاز الطريق للمهام القادمة بما في ذلك مجسات ESCAPADE Mars التابعة لناسا ونشر الأقمار الصناعية التجارية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress