ونزح مئات الأشخاص من جزيرة مايوت في جزر القمر إلى جزيرة أنجوان المجاورة. نتيجة إعصار شيدو الذي ضرب البلاد يوم 14 ديسمبر.
وذكرت إذاعة فرنسا الدولية، السبت، أن 681 لاجئاً من جنسيات مختلفة وصلوا إلى جزيرة أنجوان – وهي جزيرة في أرخبيل جزر القمر – بعد الدمار الذي خلفه الإعصار.
وأعرب مدير الصحة الإقليمي لأنجوان الدكتور أنسوف الدين محمد عن قلقه نتيجة المخاوف الصحية الكبيرة المتوقعة في الجزيرة. ونتيجة ركود المياه وعدم القدرة على الحصول على مياه الشرب وصعوبة حركة السكان، قال: “أعتقد أن لدينا كل المقومات التي تجعلنا نتوقع حدوث أزمة صحية كبيرة. سيخبرك أي عالم أوبئة أن الوضع في جزيرة مايوت ينذر باحتمالات كبيرة لانتشار الأوبئة، بما في ذلك الكوليرا والملاريا وربما حتى الحصبة.
وذكرت الإذاعة أنه تم نشر نظام وقائي معزز، حيث يتم تطعيم جميع الوافدين من جزيرة مايوت ضد الكوليرا، باستثناء أولئك الذين يحملون ما يثبت تطعيمهم. من جانبه، قال المسؤول عن المراقبة الصحية في أنجوان، الدكتور أوتياتي أحمد سليمان، إن هناك خطرا صحيا. الوقاية هي سلاحنا. لدينا عاملون في مجال الصحة المجتمعية في كل مدينة، وهناك فريق تدخل سريع في كل منطقة يعمل بالتعاون مع العاملين في المدينة. مجال صحة المجتمع في حالة وجود تنبيه”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress