الانتفاخ هو مشكلة هضمية شائعة يعاني منها الكثير من الناس في مراحل مختلفة من حياتهم. ويمكن أن ينجم عن عادات الأكل غير الصحية، أو سوء الاختيارات الغذائية، أو الحالات الطبية الأساسية. أحد العوامل الغذائية المهمة التي تساهم في الانتفاخ، خاصة عند الاستيقاظ، هو الإفراط في تناول الطعام. في تناول السكر.
وبحسب موقع “onlymyhealth”، فإن تناول الكثير من السكر، خاصة من الأطعمة المصنعة أو المشروبات السكرية، يمكن أن يعطل عملية الهضم ويؤدي إلى الشعور بالامتلاء وعدم الراحة.
لماذا الكثير من السكر يمكن أن يؤدي إلى الانتفاخ
لفهم مدى تسبب كثرة السكر في الانتفاخ، من المهم أن نفهم كيف يؤثر السكر على صحة الجهاز الهضمي في المقام الأول.
ويوضح التقرير أن الإفراط في تناول السكر يمكن أن يعطل التوازن الدقيق لميكروبيوم الأمعاء، مما يؤدي إلى فرط نمو البكتيريا الضارة. يمكن أن يسبب هذا الخلل في الالتهابات والانتفاخ والغازات ومشاكل أخرى في الجهاز الهضمي، إضافة إلى أن السكر يمكن أن يقلل من امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، مما يزيد من الضرر على صحة الأمعاء.
في الحالات الشديدة، قد يساهم في حالات مثل متلازمة الأمعاء المتسربة ومرض التهاب الأمعاء. يحدث سوء امتصاص السكر عندما يكون الجسم غير قادر على امتصاص بعض السكريات بشكل صحيح من الجهاز الهضمي.
وبحسب التقرير، فإن بعض أنواع السكر، مثل الفركتوز واللاكتوز، قد لا يتم امتصاصها بشكل جيد في الأمعاء الدقيقة. بينما يوجد اللاكتوز في الحليب ومنتجات الألبان، يوجد الفركتوز في الفواكه والعسل وبعض المحليات. ينتقل هذا السكر غير المهضوم بعد ذلك إلى الأمعاء الغليظة، حيث تخمره البكتيريا، منتجة الغاز كمنتج ثانوي، ويمكن أن يسبب تراكم الغاز الانتفاخ، وعدم الراحة في البطن، ومشاكل أخرى في الجهاز الهضمي.
علامات تدل على شعورك بالانتفاخ بسبب الإفراط في تناول السكر
فيما يلي بعض العلامات التي تشير إلى أن الانتفاخ الذي تعاني منه قد يكون مرتبطًا بتناول السكر:
التوقيت: يحدث الانتفاخ بعد وقت قصير من تناول الأطعمة أو المشروبات السكرية.
نوع السكر: الانتفاخ أكثر شيوعًا مع الفركتوز (الموجود في الفواكه وشراب الذرة عالي الفركتوز) واللاكتوز (الموجود في منتجات الألبان).
أعراض أخرى: قد يصاحب الانتفاخ غازات أو آلام في البطن أو إسهال أو إمساك.
التخفيف من أعراض الانتفاخ عن طريق تقليل تناول السكر: غالبًا ما يؤدي تقليل تناول السكر إلى تقليل أعراض الانتفاخ.
متى يجب عليك أخذ الحذر؟
في حين أن العديد من المشاكل يمكن أن تختفي إذا قمت فقط بالحد من تناول السكر والانتباه إلى الكمية التي تستهلكها، لا ينبغي تجاهل بعض الشروط، ويجب على الناس توخي الحذر إذا:
تكون الأعراض مستمرة وشديدة إذا استمر الانتفاخ لأسابيع أو أشهر ويؤثر بشكل كبير على نوعية حياتك.
وتصاحب الأعراض أعراض أخرى، مثل فقدان الوزن غير المبرر، أو براز دموي، أو الغثيان المستمر، أو القيء، أو صعوبة البلع.
التغييرات الغذائية والعلاجات المتاحة دون وصفة طبية ليست فعالة.
كيفية تقليل تناول السكر
الخطوة الأولى هي البحث عن بدائل صحية. قد لا يكون من السهل التخلي عن السكر على الفور، ولكن يمكنك دائمًا استبدال السكر بشيء أكثر صحة. بعض الأمثلة تشمل:
اختر المُحليات الطبيعية مثل العسل أو ستيفيا باعتدال.
احذر من السكريات المخفية في الأطعمة المصنعة.
تناول الفواكه الكاملة لأنها تمد الجسم بالسكريات الطبيعية بالإضافة إلى الألياف التي تساعد على الهضم.
الطبخ في المنزل، لأنه يتيح لك التحكم في كمية السكر المضافة إلى وجباتك.
شرب الكثير من الماء لتخفيف الانتفاخ.
استشر طبيبك للحصول على نصيحة شخصية حول التغييرات الغذائية لإدارة الانتفاخ.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress