قالت المنظمة الدولية لإغاثة الرهائن، الثلاثاء، إن المعلومات التي بحوزتها تشير إلى أن الصحفي الأميركي أوستن ثيس، الذي اختفى في سوريا، “كان على قيد الحياة على الأقل حتى كانون الثاني/يناير الماضي”، مضيفة أن نظام الرئيس السابق بشار الأسد “يحتفظ”" واحتجازه" كرهينة. خوفا من أن يكون للأسد مصير مماثل لما حدث للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته في العاصمة السورية. وقالت دمشق إن نظام الأسد “أفرغ عدة سجون قبل أيام من سقوطه”، مؤكدة أنها “تثق في الشعب السوري للمساعدة في الوصول إلى…”.
وذكرت المنظمة أن هناك اعتقاد جدي بأن رئيس النظام السوري السابق “احتجز الصحفي أوستن تيس رهينة، بعد ما حدث مع الزعيم الليبي القذافي، خوفا على نفسه”. ولا نعتقد أنه سيتم نقله إلى دولة أخرى”.
وذكرت المنظمة أنها قدمت أسماء بعض الشخصيات المسؤولة عن اختفاء الصحفي الأمريكي إلى المنظمات الحقوقية.
من جهته، قال المحامي والناشط الحقوقي السوري ميشيل شماس لشبكة الحرة، إن التايلانديين المفقودين هم من بين “عشرات آلاف المعتقلين الذين اختفوا في سوريا”.
وأضاف أن “الفوضى التي أعقبت سقوط الأسد دبرها النظام نفسه لإخفاء جرائمه”.
وعلى مدى الأشهر الأربعة الماضية، قادت منظمة “مساعدة الرهائن”… حملة في سوريا والدول المجاورة، تصل أسبوعياً إلى ملايين السوريين برسائل باللغة العربية، للحصول على أي معلومات عن “تيس”. من جانبه، قال المحامي السوري والناشط الحقوقي ميشال شماس، لشبكة الحرة، إن التايلانديين من بين “عشرات آلاف المعتقلين الذين اختفوا في سوريا”.
وأضاف أن “الفوضى التي أعقبت سقوط الأسد دبرها النظام نفسه لإخفاء جرائمه”.
ومن الجدير بالذكر أن ثيس من مواليد عام 1981 وينحدر من مدينة هيوستن بولاية تكساس. اختفى عام 2012 أثناء تغطيته للحرب في سوريا.
عمل تاي في صحيفة واشنطن بوست ووكالة أنباء ماكلاتشي ووكالة فرانس برس ومنظمات أخرى.
تخرج من جامعة جورج تاون وكان كابتنًا في قوات مشاة البحرية، وبحسب المعلومات المتوفرة عنه، حصل أيضًا على عدة جوائز لتقاريره، منها جائزة جورج بولك لتغطية الحرب عام 2012، بحسب الموقع الذي أنشأه. عائلته.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress