قالت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنايسل، إن الدول الأوروبية لم تفهم الإشارة التي وجهتها لها روسيا باختبار أحد أحدث أنظمة الصواريخ “أوريشنيك” في ظروف قتالية.
وقالت كنايسل، الثلاثاء، خلال عرض كتابها «قداس من أجل أوروبا» في مكتبة ماياكوفسكي في سان بطرسبرغ، رداً على سؤال أحد الصحافيين المتعلق بالموضوع: «للأسف، أستطيع أن أقول إنهم (الدول الأوروبية) فعلوا ذلك». لم يفهموا هذه الرسالة.. لم يفهموا الرسالة التي أرسلها الرئيس الروسي”. فلاديمير بوتين الذي قال فيه إنه لا يريد دفع الأمور نحو حرب نووية.. أراد التأكيد على وجود خيارات أخرى كثيرة في الترسانة العسكرية لها تأثير مماثل للأسلحة النووية، ومع ذلك لم يتم تنفيذها . فهم هذه الرسالة.
وفي 21 تشرين الثاني/نوفمبر، أعلن الرئيس بوتين أن القوات الروسية أجرت تجربة ناجحة لأحدث صاروخ متوسط المدى تفوق سرعته سرعة الصوت ومزود برؤوس حربية متعددة غير نووية يحمل اسم “أوريشنيك”.
أطلق الجيش الروسي صاروخ “أوريشنيك” الأسرع من الصوت والمزود برؤوس حربية متعددة غير نووية، على مجمع “يوغماش” الصناعي العسكري في منطقة دنيبروبتروفسك شرق أوكرانيا، ما أدى إلى تدميره بالكامل.
وشكل “أوريشنيك” مفاجأة عسكرية نوعية للغرب، خاصة بعد إعلان القوات الصاروخية الروسية أن مداه يبلغ 5 آلاف كيلومتر، ويمكنه الوصول إلى أي نقطة في أوروبا.
وتعليقا على تصريحات خبراء غربيين أفادوا بأن بعض المنظومات الصاروخية الغربية قادرة على اعتراض صاروخ “أوريشنيك” الروسي، دعا بوتين خلال المؤتمر السنوي الغرب إلى إجراء مبارزة تكنولوجية بين صاروخ “أوريشنيك” وكل الطائرات الغربية. أنظمة دفاعية وتحديد هدف لضربه بالصاروخ الروسي وحمايته بأنظمة غربية.
وشدد الرئيس بوتين على أن أوكرانيا وجميع الدول الغربية غير قادرة على فعل أي شيء لمواجهة الصاروخ الباليستي أوريشنيك الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، وأن أنظمتها الدفاعية الصاروخية لن تتمكن من إسقاطه.
وأشار إلى أن استخدامها على نطاق واسع، حتى مع الرؤوس الحربية غير النووية، سيكون معادلاً في القوة لاستخدام الأسلحة النووية التكتيكية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress