وشددت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، على ضرورة الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لتجنب مجاعة وشيكة.
وقال النتشة -في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية- إنه “على الرغم من أن جميع التقارير الأممية تتحدث عن الوضع الإنساني الصعب في غزة، إلا أنه لم يتم تنفيذ أي من قرارات الأمم المتحدة، سواء وقف إطلاق النار أو تنفيذ المساعدات، حتى الآن”. “الإنسانية.”
وأضافت أنه منذ بدء الحرب على قطاع غزة، لم تكتف إسرائيل باستخدام سلاح التجويع لقمع الفلسطينيين وقتلهم وتطهيرهم عرقيا وإجبارهم على التنقل من منطقة إلى أخرى، بل تمنع دخولهم أيضا. المساعدات، حيث تسيطر إسرائيل على 6 معابر في قطاع غزة، وتمتنع عن فتح تلك المعابر لدخول المساعدات من قبل المؤسسات الدولية والطواقم الطبية وإدخال البضائع.
وتابعت أن إسرائيل تعمل أيضا على الالتفاف على الأونروا من خلال الاستمرار في تجفيف مصادر تمويل الوكالة والامتناع عن تقديم الدعم لها بحيث تصبح غير قادرة على القيام بمهامها في قطاع غزة وأيضا في الضفة الغربية، لافتة إلى أن الأونروا هي الشاهد الدولي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والجسر الوحيد الآن في قطاع غزة القادر على تنسيق المساعدات الإنسانية وإيصالها للمواطنين.
وأوضحت أن إسرائيل لا تزال تتحدث عن خطة للسيطرة العسكرية على قطاع غزة، وترفض الانسحاب الكامل من القطاع، لأنها تعتقد أن هذه الحرب يجب ألا تنتهي دون فرض السيادة الإسرائيلية على قطاع غزة. غزة والسيطرة على دخول المساعدات وعدم توزيعها إلا بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي خطوة لفرض أمر واقع جديد في القطاع وهو الحكم العسكري الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن النظام الدولي لم يتمكن حتى الآن من وقف هذا الغطرسة الإسرائيلية التي تمارس وتوثق إبادة الشعب الفلسطيني، ولم يفعل العالم شيئا لوقف هذه الانتهاكات. ولذلك لا بد من الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث أن ما يدخل الآن لا يتجاوز 30 شاحنة يوميا، في حين أن الاحتياجات التي تتجاوز الـ 80 شاحنة يوميا في وضع طبيعي وليس في وضع كارثي.
وكان برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة قد حذر من مجاعة وشيكة في قطاع غزة نتيجة منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress