وفي نهاية نوفمبر الماضي، وتحديداً في الـ30 منه، صدر مرسوم بسحب الجنسية الكويتية من الفنان داود حسين والمغنية نوال الكويتية، بحسب ما نقلت صحيفة القبس الكويتية، ولم تأخذ نوال أي خطوات نحو هذا الأمر، والجميع يناديها بلقب نوال الكويتية.
لكن كل محبيها ومتابعيها تفاجأوا بحذفها لقب “كويتية” من جميع حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي وتمسكها باسم نوال. كما نشرت بوستر حفلها هذا الشهر تحت اسم نوال دون لقبها الشائع والتزمت باسمها فقط نوال.
نوال
نوال على إنستغرام
وبحسب المرسوم الذي نشر في الجريدة الرسمية الكويتية، فقد صدر مرسوم سحب الجنسية منهم، ومن اكتسبوها عن طريق التبعية. وقررت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية، في اجتماعها، سحب الجنسية من 1758 حالة تمهيدا لعرضها على مجلس الوزراء الكويتي.
وتضمن المرسوم الأميري عددا من الأحكام، جاءت في (36) مادة توزعت على سبعة فصول. وكان المرسوم الأميري (رقم 17 لسنة 1959) في شأن قانون إقامة الأجانب قد صدر منذ أكثر من 6 عقود، وظهرت خلالها العديد من التطورات، إضافة إلى النواقص والثغرات التي أصابته. وأثمرت أحكامه عن التطبيق العملي لأحكام ذلك القانون، مما جعل من الضروري معالجة هذا الأمر ومواجهته من خلال إصدار تشريعات جديدة متكاملة تواكب التطورات وما نتج عن الواقع. عملي.
تناول الفصل الأول الأحكام المنظمة لدخول الأجانب إلى دولة الكويت ابتداء من وقت دخولهم إلى البلاد، حيث ألزمت إحدى مواده على الأجنبي عند دخول دولة الكويت أو مغادرتها أن يحمل وثيقة سفر جواز السفر أو ما يقوم مقامه – ساري المفعول وصادر من السلطات المختصة في بلده أو أي سلطة دولية أخرى. ومن المعترف به ويستثني مواطني دول مجلس التعاون الخليجي الذين يكفيهم الدخول والخروج من الكويت باستخدام البطاقة الشخصية، ويصدر قرار من وزير الداخلية بتحديدها بالاتفاق مع الدول. مبين.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress