قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون سار، إن بلاده تتدخل فيما يحدث في سوريا، لكنها تتخذ خطوات لضمان أمنها.
من جهته، احتفل رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، بسقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد بعد سيطرة الفصائل المسلحة على العاصمة دمشق وعدد من المدن الكبرى في البلاد. البلاد. ووصف نتنياهو ما يحدث في سوريا بأنه “يوم تاريخي في الشرق الأوسط”.
جاء ذلك خلال زيارة نتنياهو، برفقة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، صباح الأحد، إلى جبل البنطال في الجولان المحتل، وهو نقطة مراقبة على الحدود السورية. ورافقهم في الزيارة رئيس المجلس الإقليمي للجولان أوري كيلنر، واستمعوا إلى إيجاز أمني قدمه قائد القيادة الشمالية لجيش الاحتلال اللواء جنرال. أوري غوردين، وقائد الفرقة 210 العميد يائير بلاي، حول التطورات في سوريا وجاهزية الجيش.
وقال نتنياهو: “هذا يوم تاريخي في الشرق الأوسط. لقد سقط نظام الأسد الذي يمثل حلقة محورية في محور الشر الإيراني. هذه نتيجة مباشرة لضرباتنا على إيران وحزب الله، الداعمين الرئيسيين لها، والتي أدت إلى تغييرات كبيرة في المنطقة وفرص جديدة لإسرائيل”. “
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى انهيار اتفاق فصل القوات عام 1974 بعد تخلي الجنود السوريين عن مواقعهم، معلناً أنه أوعز للجيش الإسرائيلي بالسيطرة على المنطقة العازلة ومواقع القيادة المتاخمة لها.
وأكد: “لن نسمح لأي قوة معادية بالاستقرار على حدودنا. سنواصل العمل لحماية حدودنا وأمن مستوطناتنا”.
وأضاف نتنياهو أن إسرائيل تسعى إلى الحفاظ على سياسة حسن الجوار، مدعيا أن إسرائيل قدمت مساعدات طبية للسوريين خلال الحرب الأهلية، وتحدث عن دعمه لجيران إسرائيل الدروز والأقليات الأخرى، مثل الأكراد والمسيحيين والمسلمين، الذين يريدون العيش بسلام مع الصهيونية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress