مرض السكري عند الأطفال هو حالة تتطلب رعاية دقيقة وفهماً شاملاً من قبل الوالدين لحالة الطفل، للتعامل مع الأعراض المختلفة، وأهمها انخفاض نسبة السكر في الدم، حيث يشكل انخفاض نسبة السكر في الدم حالة طارئة قد تؤثر على صحة الطفل إذا لم يتم التعامل معها بسرعة وبشكل صحيح.
وبحسب موقع “تشيلدرنبراسكا”، فإن ما يأكله طفلك، وتمارينه الرياضية، ومرضه، وحتى حروق الشمس – كل هذه العوامل قد تسبب تغيرات في نسبة السكر في الدم لدى طفلك، ومن الطبيعي أن ترتفع وتنخفض مستويات السكر في الدم طوال فترة الحمل. ليلا ونهارا، وإذا بقيت ضمن النطاق الصحي، فقد لا يكون ذلك ملحوظا.
عندما يكون مستوى السكر في الدم لدى طفلك منخفضًا جدًا (نقص السكر في الدم)، يتعين عليك اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة مستويات السكر في الدم إلى نطاق آمن. بدون علاج، قد يكون طفلك معرضًا لخطر الإصابة بأعراض خطيرة، مثل الإغماء أو النوبات أو الغيبوبة.
لحسن الحظ، يمكنك بسهولة علاج نسبة السكر في الدم لدى طفلك، وإليك ما يجب أن تعرفه حول الحفاظ على مستويات السكر في الدم لدى طفلك ضمن نطاق صحي.
التعرف على نقص السكر في الدم: الأعراض التي يجب البحث عنها
تشمل الأعراض المبكرة لانخفاض نسبة السكر في الدم ما يلي:
اهتزاز
التعرق
الجوع
تغيرات المزاج
بشرة شاحبة
ضعف
ضربات القلب السريعة
صداع
تشمل الأعراض اللاحقة ما يلي:
رؤية ضبابية
دوخة
ارتباك
ضعف التنسيق
السلوك العنيد
النعاس الشديد
إذا ظلت مستويات السكر في الدم لدى طفلك منخفضة وتستمر في الانخفاض، فستزداد الأعراض سوءًا، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث نوبات أو فقدان الوعي إذا لم يتم علاجها على الفور.
انخفاض نسبة السكر في الدم خلال النهار
أثناء تواجد طفلك بالخارج خلال النهار، هناك ثلاثة عوامل رئيسية يمكن أن تؤثر على مستويات السكر في الدم لديه:
القليل جدا من الطعام
الكثير من الأنسولين
ممارسة المفرطة
يجب علاج انخفاض نسبة السكر في الدم لدى الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 5 سنوات بمستوى أقل من 70 عامًا، وفي الأطفال أقل من 5 سنوات يجب علاجهم بمستوى أقل من 80 عامًا لأنهم غير قادرين على إخبار أي شخص بما يشعرون به. قد تختلف الأهداف بالنسبة للرضع أو الأطفال الصغار أو الأطفال في أي عمر الذين لا يستطيعون التحدث. تأكد من التحدث إلى فريق مرض السكري الخاص بك إذا كانت لديك أي أسئلة حول متى سيحتاج طفلك إلى العلاج.
علاج انخفاض نسبة السكر في الدم خلال النهار
إذا لاحظت أنت أو طفلك أعراض انخفاض نسبة السكر في الدم خلال النهار، فمن المهم بدء العلاج على الفور.
علاج انخفاض السكر في الدم أثناء النهار للأطفال أقل من 5 سنوات:
نسبة السكر في الدم 50 أو أقل:
مع 15 جرامًا من الكربوهيدرات سريعة المفعول وسهلة البلع (مثل 120 مل من العصير)
نسبة السكر في الدم 51-80:
تناول 7.5 جرام من الكربوهيدرات سريعة المفعول وسهلة البلع (مثل 60 مل من العصير)
إعادة الاختبار في 15 دقيقة
يبقى مستوى السكر في الدم 50 أو أقل
مرة أخرى، تناول 15 جرامًا من الكربوهيدرات سريعة المفعول وسهلة البلع
نسبة السكر في الدم لا تزال 51-80
مرة أخرى تناول 7.5 جرام من الكربوهيدرات سريعة المفعول وسهلة البلع
نسبة السكر في الدم أعلى من 80
أضف 7.5 جرامًا من الكربوهيدرات طويلة المفعول إذا كان ذلك قبل أكثر من ساعة من وجبتك أو وجبتك الخفيفة التالية
علاج انخفاض السكر في الدم أثناء النهار للأطفال فوق 5 سنوات:
يبقى مستوى السكر في الدم 50 أو أقل
تناول 30 جرامًا من الكربوهيدرات سريعة المفعول وسهلة البلع (مثل 237 مل من العصير)
نسبة السكر في الدم لا تزال 51-70
العلاج بـ 15 جرام من الكربوهيدرات سريعة المفعول وسهلة البلع (مثل 120 مل من العصير). ارتفاع السكر في الدم عند الأطفال وكيفية التعامل معه.
من جانبه، كشف الدكتور عبد الفتاح خضر، استشاري الطب الباطني العام والجهاز الهضمي والكبد بمستشفى إيتاي البارود العام، أن انخفاض نسبة السكر في الدم يمكن أن يحدث فجأة، ويشكل خطرا على صحة الطفل، إذا كان لا يتم علاجه بسرعة، ومن الأعراض الشائعة لانخفاض السكر في الدم والتي يجب الانتباه إليها: التعرق الزائد، حيث قد يشعر الطفل بالتعرق حتى لو كانت درجة الحرارة المحيطة به طبيعية – رعشة وقد يظهر الطفل يرتجف في اليدين أو الجسم – الشعور بالجوع المفاجئ مع الشعور برغبة شديدة في تناول الطعام. الأكل بسرعة – الدوخة وقد يشعر الطفل بفقدان التوازن – التعب والإرهاق والشعور العام بالضعف وعدم القدرة على التركيز – تغير المزاج، حيث قد يصبح الطفل سريع الانفعال أو يشعر بالتوتر دون سبب واضح – صعوبة في التركيز أو الشعور بمشاكل في التذكر – الإغماء في حالات التعب الشديد، وقد يفقد الوعي. الطفل هو وعيه.”
أما بالنسبة لارتفاع نسبة السكر في الدم، فأشار استشاري أمراض الجهاز الهضمي إلى أنه يحدث نتيجة عدم قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل فعال، ومن أعراضه “الشعور الدائم بالعطش والرغبة في شرب كميات كبيرة من الماء – كثرة التبول – المستمر”. التعب والشعور الدائم بالإرهاق حتى مع النوم”. ساعات كافية – جفاف الفم وفقدان رطوبة الفم والجلد – فقدان الوزن السريع وغير المبرر دون تغيير النظام الغذائي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress