ركزت وسائل الإعلام الإسرائيلية اهتمامها على الأسابيع الأولى التي قضاها يسرائيل كاتس في منصبه كوزير للدفاع، وسلسلة التصريحات التي أدلى بها والتي أدت إلى تعرضه لانتقادات من كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي.
وقال أور هيلر، مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13 الإسرائيلية، إن الجيش غير قادر على استيعاب كاتس وزيرا للدفاع بعد تصريح هدد فيه دولة لبنان وبنيته التحتية.
ويرى هيلر أن تصريح كاتس “يتناقض مع اعتذار الجيش الإسرائيلي لنظيره اللبناني وللحكومة اللبنانية بعد مقتل جنود لبنانيين عن طريق الخطأ”.
وبحسب مراسل القناة 13 للشؤون العسكرية، فإن كاتس لم يبلغ الجيش بعدم المصادقة على تعيين الضباط وأصدر بدلا من ذلك بيانا لوسائل الإعلام، بالإضافة إلى إقالة جنود الاحتياط.
وفي الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر، أقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير دفاعه يوآف جالانت وعيّن كاتس مكانه. وبرر قراره بأزمة الثقة التي نشأت بينهما تدريجياً، ولم تسمح بإدارة الحرب بشكل طبيعي.
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي أن كاتس يصل متأخرا إلى مكتبه بوزارة الدفاع، ويقضي ساعات مع أعضاء الهيئة الإدارية لحزب الليكود الحاكم بدلا من المشاركة في المناقشات الأمنية.
وبحسب هؤلاء الضباط، فإن كاتس ينسب إليه الفضل في مشاريع أمنية تم إعدادها قبل تعيينه، ويتصرف أيضًا كما لو كان يشغل منصبًا سياسيًا “وليس وزيرًا للدفاع في زمن الحرب”.
وفي السياق نفسه، قال نوعم أمير، محلل الشؤون العسكرية في القناة 14 الإسرائيلية، إن الجيش لا يعرف كيف يستوعب وزير الدفاع الجديد بعد سلسلة تصريحاته الصادمة.
ويعتقد أن قادة الجيش يستمعون إلى كاتس في محاولة للتكيف مع الوضع، مشيرا إلى أن هيئة الأركان العامة كانت تتمتع بمساحة مريحة في العامين الأخيرين مع وزير الدفاع المقال يوآف غالانت، “لكن الأمر لم يعد كذلك. “
بدوره، قال محلل الشؤون العسكرية في القناة 13 الإسرائيلية، ألون بن دافيد، إنه لا يشعر بأن كاتس قادر على شغل منصبه في وزارة الدفاع.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress