google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عيادة بريس

في اليوم العالمى لذوى الهمم.. طرق رعاية وتغذية الطفل المصاب بالتوحد

القاهرة: «سوشيال بريس»

ويتزامن اليوم مع اليوم العالمي لأصحاب الهمم ويهدف إلى تسليط المزيد من الضوء على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والعناية بهم. اضطراب طيف التوحد (ASD)، المعروف أيضًا باسم التوحد، هو إعاقة في النمو ناتجة عن اضطرابات النمو العصبي التي تؤثر على كيفية عمل الدماغ وتغير تطور النظام. عصبياً، يمكن أن يؤدي مرض التوحد إلى مشاكل تؤثر على الجهاز الهضمي للطفل، وهذه المشاكل التي تسمى مشاكل الجهاز الهضمي شائعة بين الأطفال المصابين بالتوحد، بحسب ما نشر موقع healthtoday.

قد تدفع مشاكل الأمعاء الطفل المصاب بالتوحد إلى قبول مجموعة صغيرة فقط من الأطعمة، ويؤدي تورط محور الأمعاء والدماغ إلى خلل عصبي يؤدي إلى ميل الطفل إلى السلوكيات والحساسية المتكررة.

وهذا السلوك التكراري قد يحد من تنوع الأطعمة التي يقبلها الطفل، أو يحد من انتقائية الطعام، بناءً على ذوقه ومتطلباته الحسية. على سبيل المثال، عادةً ما يفضل الطفل شديد الحساسية المصاب بالتوحد الأطعمة ذات الملمس الأقل والطعم المعتدل، في حين أن الطفل المصاب بالتوحد الذي يعاني من حساسية أقل – والذي لديه حساسية أقل من المعتاد للمدخلات الحسية – قد يفضل الأطعمة ذات الملمس الأكثر وطعم أكثر كثافة.

يمكن لهذه المشكلات أن تعرض الطفل المصاب بالتوحد لخطر نقص التغذية، كما أن انتقائية الطعام ومشاكل الأمعاء لدى الأطفال المصابين بالتوحد قد تؤثر على حالتهم التغذوية.

وفيما يلي بعض المشاكل الشائعة المتعلقة بتغذية الأطفال المصابين بالتوحد.

انخفاض كفاءة امتصاص العناصر الغذائية في الأمعاء أثناء عملية الهضم

انخفاض هضم الكربوهيدرات

أفادت بعض الدراسات أن الأطفال المصابين بالتوحد يفتقرون إلى الإنزيمات اللازمة لهضم الكربوهيدرات بشكل أفضل.

تفضيل الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والتي غالباً ما تكون حلوة المذاق

وجدت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2004 أن الأطفال المصابين بالتوحد يفضلون الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، والتي تكون حلوة بشكل عام، بينما يرفضون عادة الأطعمة المرة والحامضة. يمكن أن يؤثر الاستهلاك العالي للأطعمة الغنية بالكربوهيدرات على تحمل الطفل للجلوكوز وحساسيته، مما يؤدي مع مرور الوقت إلى زيادة الوزن والسمنة والسكري وتسوس الأسنان.

كيف يمكن للوالدين إدارة اختيار الطعام لطفل مصاب بالتوحد

يحتاج الطفل المصاب بنقص الحساسية إلى المزيد من المحفزات لتحفيز حواسه، لذلك قدمي له الأطعمة المقرمشة اللذيذة ذات الروائح القوية. استخدمي الأعشاب والتوابل بدلاً من الملح والسكر لتعزيز نكهات هذه الأطعمة.

بالنسبة للأطفال الذين يعانون من فرط الحساسية، قدم لهم أطعمة طرية بنكهات أقل كثافة، مثل العصيدة والزبادي والأطعمة المهروسة. يجب على الآباء ومقدمي الرعاية أيضًا دمج تقنيات إزالة التحسس في وقت اللعب والأنشطة الأخرى مع هؤلاء الأطفال خارج وقت تناول الطعام.

لعب الأدوار مع الطفل أثناء الوجبات

على سبيل المثال، تظاهر بأنك طباخًا. يمكنك أيضًا استخدام الأطعمة التي يحبها طفلك ويقبلها لنسج قصة عن الأطعمة الأخرى التي قد يستمتع بها طفلك أيضًا.

يمكن لهذه الألعاب الخيالية أن تساعد في تنشيط مهارات الطفل التخيلية، وتجعل وقت تناول الطعام ممتعًا، وتقلل من تردد الطفل في تناول الطعام.

التحدي الغذائي

على سبيل المثال، إذا كان طفلك يقبل بعض الصلصات أو المرق أو الغموس، فحاول غمس الأطعمة الجديدة فيها حتى يتمكن طفلك من تجربة هذه الأطعمة.

السلسلة الغذائية

تساعد السلسلة الغذائية على تشجيع الطفل الذي يصعب إرضاءه في تناول الطعام على تجربة أطعمة جديدة.

إذا كان طفلك يحب عصير التفاح، على سبيل المثال، يمكنك تجربة إدخال فاكهة التفاح إلى وجباته.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى