كشفت شركة هيلسينج، وهي شركة أوروبية ناشئة في مجال الدفاع متخصصة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، عن أولى طائراتها الهجومية بدون طيار التي يمكن أن تكون بمثابة “درع ضد أي هجوم”، مؤكدة أنها تستطيع إنتاج عشرات الآلاف منها سنويا بتكاليف أقل من الأنظمة غير المأهولة المنتجة حاليا.
وبحسب صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، فإن شركة الدفاع تسعى إلى حشد طاقتها والاستفادة من الطلب المتزايد على الأسلحة ذاتية الدفع والطائرات بدون طيار في ظل تجربة الحرب الأوكرانية، مشيرة إلى أنها عرضت الطائرة بدون طيار الجديدة على بريطانيا و الدول الأخرى المتحالفة مع الناتو.
وقالت الشركة إنها تستطيع إنتاج عشرات الآلاف من الطائرات بدون طيار الهجومية المعززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي تسميها HX-2، بتكلفة أقل من الطائرات بدون طيار الحالية.
قال غوندبيرت شيرف، المؤسس المشارك لشركة هيليسينج، إن الناتو “بحاجة ماسة إلى التكنولوجيا القادرة على حماية وحدة جناحه الشرقي”، في إشارة إلى أعضاء الحلف العسكري في شرق ووسط أوروبا، مشيرًا إلى أن الطائرة بدون طيار الهجومية من طراز HX-2 ستكون قادرة على.. لتكون بمثابة “درع مضاد للغزو” لمواجهة قوات العدو على الأرض.
وقال “هيلسينج” إن مسار هجومه قادر على الطيران لمسافة تزيد عن 100 كيلومتر، وسيكون مزودا ببرمجيات تمكنه من البحث عن الأهداف وإعادة تعريفها والاشتباك معها دون إصدار إشارات أو إصدار بيانات مستمرة، كما أن سيكون العنصر البشري قادرًا على الحفاظ على سيطرته عليه في جميع الأوقات.
ويأمل هيلسينج أن يصبح أحد اللاعبين الفائزين في مجال الدفاع من مراجعة حكومة المملكة المتحدة لاستراتيجية الدفاع والتخطيط لاستراتيجية تصنيع دفاعية جديدة، والتي تهدف إلى جلب شركات التكنولوجيا إلى جانب إنتاج عمالقة الدفاع التقليديين.
وقد وقعت هيلسينج بالفعل اتفاقيات شراكة مع بعض مقاولي الدفاع الأوروبيين البارزين، بما في ذلك شركة Rheinmetall الألمانية وشركة Saab السويدية، لدمج قدرات الذكاء الاصطناعي في منصات الأسلحة والمعدات الحالية مثل الطائرات المقاتلة. كما أنها تعمل مع شركة تصنيع الطائرات الأوروبية إيرباص لتزويدها بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتثبيتها على أنظمة الطيران التقليدية التي يقودها الإنسان أو بدون طيار.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress