أظهر بحث جديد أن ملايين الأشخاص ما زالوا عرضة للاحتيال على منصات التكنولوجيا الكبرى، على الرغم من توقيع هذه الشركات على تعهد عالمي هو الأول من نوعه لتعزيز جهود مكافحة الاحتيال عبر الإنترنت، بحسب موقع ديلي ميل.
بحسب تقرير لصحيفة “ويتش” البريطانية؟ وبحسب المؤسسة، تعرض نحو 6.6 مليون شخص في المملكة المتحدة لخسائر مالية بسبب عمليات الاحتيال عبر الإنترنت خلال العام الماضي. يشار إلى أن ثلاثة أرباع هؤلاء الضحايا وقعوا ضحية على منصات تابعة لشركات التكنولوجيا العملاقة التي تعهدت في نوفمبر 2023، بموجب ميثاق تطوعي أقرته الحكومة باتخاذ إجراءات صارمة للحد من هذه الجرائم.
أرشيف الصورة
وتضمن الميثاق التزامات من شركات مثل أمازون، وفيسبوك، وجوجل، وإنستغرام، وسناب شات، وتيك توك، ويوتيوب لتنفيذ تدابير مثل التحقق من المعلنين الجدد وإزالة المحتوى الاحتيالي بسرعة. ومع ذلك، تشير النتائج إلى أن المحتالين لا يزالون ينشطون على نطاق واسع، ويستغلون هذه المنصات للوصول إلى الضحايا.
أي؟ وأظهر الاستطلاع الذي شمل أكثر من 2000 شخص أن خمس المشاركين واجهوا إعلانات أو رسائل مشبوهة يوميا على مدى الأشهر الستة الماضية، في حين أبلغ البعض عن مواجهتهم لهذه الأنشطة الاحتيالية عدة مرات في اليوم.
وتبين أن ثلثي الضحايا تعرضوا للاحتيال عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فيما انتشرت الجرائم أيضاً عبر محركات البحث والأسواق الإلكترونية ومنصات المراسلة. كما وقع بعض المستخدمين ضحية لأكثر من منصة، حيث تصدر فيسبوك القائمة بنسبة 37% من الضحايا، يليه جوجل بنسبة 33%، ثم إنستغرام بنسبة 37% من الضحايا. 20%.
وتشير هذه الإحصائيات إلى أن التزامات منصات التكنولوجيا لم تحقق الأثر المنشود بعد، مما يثير تساؤلات حول مدى فعالية الإجراءات المتخذة ويدعو إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لحماية المستخدمين من المحتوى الاحتيالي المتزايد.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress