التقى الأمين العام للجنة السياسات العربية والإفريقية في البرلمان الأوروبي السفير الدكتور حبيب النوبي المستشار السابق في مكتب الرئيس الأمريكي باراك أوباما رئيس النادي الدولي لسفراء السلام في نيويورك المجتمع الدولي ودول العالم الحر والبرلمانات الدولية والإقليمية ومنظمات حقوق الإنسان؛ لتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يحدث في فلسطين، واتخاذ خطوات عملية وجادة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري على يد كيان الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. .
وقال الحبيب النوبي في بيان أصدره اليوم بمناسبة اليوم العالمي الـ 47 للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي يصادف التاسع والعشرين من نوفمبر من كل عام: “إن التضامن مع الشعب الفلسطيني يجب أن ينعكس في المواقف الدولية”. المسؤولية بمفهومها القانوني والإنساني والأخلاقي، مع التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وطالب السفير الدكتور حبيب النوبي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بترجمة تضامنهم إلى خطوات عملية واعتراف دولي كامل بالدولة الفلسطينية، داعيا الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى الاعتراف بها.
وأشار إلى أن السبيل إلى تحقيق الأمن والسلام والعودة إلى الاستقرار ووقف التصعيد في المنطقة والعالم؛ وهو حل القضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية، والوقف الفوري للعدوان ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووضع حد لانتهاكات كيان الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية.
وحيا الأمين العام للجنة السياسات العربية والإفريقية في البرلمان الأوروبي، رئيس النادي الدولي لسفراء السلام في نيويورك والمستشار السابق في مكتب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، نضال وصمود الشعب الفلسطيني الأبي، مؤكدا وتضامن شعوب العالم العربي والإسلامي الكامل معه ومواجهته لكافة المشاريع والمخططات الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية أو المساس بحقوق الشعب الفلسطيني. الشعب الفلسطيني الصامد، ودعمه حتى يتمكن الفلسطينيون من الحصول على كافة حقوقهم المشروعة؛ بما في ذلك إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وحق العودة للاجئين الفلسطينيين.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress