أصدر أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، اليوم الخميس، مرسوما أميريا بشأن قانون إقامة الأجانب.
وتضمن المرسوم الأميري عددا من الأحكام، جاءت في (36) مادة توزعت على سبعة فصول. وكان المرسوم الأميري (رقم 17 لسنة 1959) في شأن قانون إقامة الأجانب قد صدر منذ أكثر من 6 عقود، وظهرت خلالها العديد من التطورات، إضافة إلى النواقص والثغرات التي أصابته. وأثمرت أحكامه عن التطبيق العملي لأحكام ذلك القانون، مما جعل من الضروري معالجة هذا الأمر ومواجهته من خلال إصدار تشريعات جديدة متكاملة تواكب التطورات وما نتج عن الواقع. عملي.
تناول الفصل الأول الأحكام المنظمة لدخول الأجانب إلى دولة الكويت ابتداء من وقت دخولهم إلى البلاد، حيث ألزمت إحدى مواده على الأجنبي عند دخول دولة الكويت أو مغادرتها أن يحمل وثيقة سفر جواز السفر أو ما يقوم مقامه – ساري المفعول وصادر من السلطات المختصة في بلده أو أي سلطة دولية أخرى. ومن المعترف به ويستثنى من ذلك مواطني دول مجلس التعاون الخليجي الذين يكفيهم الدخول والخروج من الكويت باستخدام البطاقة الشخصية، ويصدر قرار من وزير الداخلية بتحديدها بالاتفاق مع الدول. مبين.
كما نصت إحدى مواده على أن دخول وخروج الأجانب من الكويت يجب أن يكون من الأماكن المخصصة لهذا الغرض ووفقا للإجراءات التي يحددها وزير الداخلية.
وتضمن الفصل الثاني من القانون أحكاما تتعلق بإخطار الجهات المختصة، حيث نصت إحدى مواده على أنه يجب على الأجنبي الذي لديه مولود في الكويت إخطاره وإبراز جواز سفره أو وثيقة سفره للحصول على تصريح إقامة أو فترة سماح مغادرة البلاد خلال مدة أقصاها أربعة أشهر من تاريخ الميلاد. .
وتضمن الفصل الثالث الأحكام المتعلقة بإقامة الأجانب في الكويت، حيث نصت إحدى مواده على أنه يجب على الأجنبي الذي يرغب في الإقامة في دولة الكويت أن يحصل على تصريح إقامة من الجهة المختصة بوزارة الداخلية. كما منحت إحدى مواد القانون المواطن الكويتي الحق في الحصول على إقامة لزوجته الأجنبية. كما منحت المرأة الكويتية المتزوجة من أجنبي الحق في الحصول على إقامة لزوجها الأجنبي وأولادها بشرط ألا تكون المرأة الكويتية قد حصلت على الجنسية الكويتية. نتيجة زواجها السابق من كويتي.
كما أعطى للمرأة غير الكويتية والأرملة والمطلقة الكويتية الحق في الحصول على إقامة إذا كان لديها أطفال. كما سمحت إحدى مواد القانون للأجنبي الذي دخل البلاد بقصد الزيارة بالبقاء فيها لمدة لا تزيد على ثلاثة أشهر، وألزمته عند انتهاء صلاحيتها بمغادرة البلاد ما لم يحصل على تصريح إقامة. من وزارة الداخلية .
تناولت إحدى مواد القانون في هذا الفصل الأحكام المتعلقة بإقامة عامل الخدمة المنزلية ومن في حكمه. كما تلزم صاحب العمل بإخطار الجهة المختصة بوزارة الداخلية بترك العامل المنزلي أو من في حكمه العمل، خلال أسبوعين من تاريخ تركه العمل.
كما نظمت إجراءات نقل إقامة العاملة المنزلية من صاحب عمل إلى آخر، وذلك في حالة مغادرة العاملة المنزلية للدولة وبقائها في الخارج لمدة تزيد على أربعة أشهر دون الحصول على إذن من الجهة المختصة بالوزارة. الداخلية فيسقط حقه في السكن المرخص له فيه. كما تنظم بعض مواد القانون في هذا الفصل الأحكام. وفيما يتعلق بالإقامة العادية، يجوز منح الأجنبي تصريح إقامة عادية لمدة لا تتجاوز 5 سنوات. كما يجوز منح تصريح الإقامة لمدة لا تزيد على 10 سنوات لكل من (أبناء الجنسية الكويتية، وأصحاب العقارات، والفئات التي يصدر بتحديدها قرار من وزير الداخلية).
وتضمن الفصل الرابع الأحكام المتعلقة بالاتجار بالإقامات والجرائم المترتبة عليه، إذ حظر في إحدى مواده الاتجار بالإقامات باستغلال استقدام أو تسهيل استقدام أجنبي بموجب تأشيرة دخول أو إقامة أو تجديدها مقابل الحصول عليه. مبالغ مالية أو منفعة أو وعد بذلك للنفس أو للغير سواء كان هذا التوظيف أو تجديد وظيفة حقيقية أو وهمية أو مزعومة أو توظيف أجنبي لدى القائم بالتجنيد أو لدى طرف ثالث دون ترخيصاً أو بالمخالفة لأحكام قانون العمل في القطاع الأهلي أو قانون العمالة المنزلية.
أما الفصل الخامس فقد تضمن أحكاماً تتعلق بقواعد إبعاد وإبعاد الأجانب، إذ أجازت إحدى مواده لوزير الداخلية أن يصدر أمراً بإبعاد الأجنبي، ولو كان حاصلاً على تصريح إقامة، في الحالات المنصوص عليها. في مواد القانون.
كما تسمح إحدى مواده باحتجاز الأجنبي الذي صدر بحقه أمر إبعاد لمدة لا تزيد على 30 يوما قابلة للتجديد، إذا كان هذا الاحتجاز ضروريا لتنفيذ أمر الإبعاد، مع العلم أن هناك بعض الأشخاص الذين العقبات التي تمنعهم من مغادرة البلاد.
كما ألزمت إحدى مواد القانون في هذا الفصل العائل أو صاحب العمل بتحمل نفقات ترحيل الأجنبي أو إخراجه من دولة الكويت، واستثنى من ذلك كل من استخدم الأجنبي أو آواه أو آواه ليتحمل كافة التكاليف. – نفقات ترحيله أو ترحيله. كما أجاز أن تكون نفقات ترحيل الأجنبي أو ترحيله من أموال هذا الأجنبي. إذا كان لديه المال.
وتضمن الفصل السادس العقوبات المقررة لمخالفة هذا القانون في مواد: العقوبات الجزائية والعقوبات التكميلية لمن يخالف أحكام هذا القانون. وتنص إحدى مواده على أن النيابة العامة تختص دون غيرها بالتحقيق والتصرف والملاحقة القضائية في الجرائم الناجمة عن الاتجار بالإقامة.
كما ذكرت في إحدى مواد هذا الفصل الحالات التي يجوز فيها التصالح مع المتهم إذا خالف بعض أحكام هذا القانون أو اللوائح والقرارات المنفذة له، وأسس هذا التصالح.
أما الفصل السابع والأخير فقد خصص للأحكام العامة، حيث نصت إحدى مواده على أن المستثنى من هذا القانون هم رؤساء الدول وأفراد أسرهم، ورؤساء البعثات الدبلوماسية وعائلاتهم، وموظفوهم الرسميون وعائلاتهم. بشرط المعاملة بالمثل، وحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والسياسية بشرط المعاملة بالمثل، ومن يرى وزير الداخلية ضرورة استبعادهم بإذن خاص لاعتبارات تتعلق بالمجاملة. دولي.
وينص القانون على استمرار العمل باللوائح والقرارات التنفيذية للمرسوم الأميري رقم 17 لسنة 1959 المشار إليه فيما لا يتعارض مع أحكام هذا القانون، وذلك لحين صدور اللوائح والقرارات اللازمة لتنفيذه.
كما تفويض وزير الداخلية بإصدار اللوائح والقرارات اللازمة لتنفيذ هذا القانون خلال ستة أشهر من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress