كشفت تقارير بريطانية أن ثلاثة رؤساء وزراء سابقين من حزب المحافظين يعارضون مشروع قانون المساعدة على الموت، أو ما يعرف بالقتل الرحيم.
وفقًا لصحيفة ديلي تلغراف، أعربت تيريزا ماي وبوريس جونسون وليز تيراس عن معارضتهم لتغيير القانون، قبل أيام من تصويت النواب على مقترحات مشروع قانون المساعدة على الموت الذي يؤثر على المرضى في إنجلترا وويلز لأول مرة منذ ما يقرب من عقد من الزمن.
ومن المتوقع أن تصوت ماي ضد مشروع القانون يوم الجمعة، مما يشير إلى أن موقفها لم يتغير منذ أن صوتت ضد التشريع في عام 2015، وبينما لا يستطيع بوريس جونسون التصويت لأنه ليس نائبا في البرلمان، فقد قال إنه لن يدعم التشريع يقف. وقال ريشي سوناك إنه سيدعم تغيير قانون المساعدة على الموت، لكن أفيد أن هذا لا يعني بالضرورة أنه سيدعم مشروع القانون.
وقالت تراس لصحيفة التلغراف إنها “تعارض تماما” مشروع القانون، قائلة: “إنه خطأ من حيث المبدأ: أجهزة الدولة مثل هيئة الخدمات الصحية الوطنية والنظام القضائي يجب أن تحمي الأرواح، وليس القضاء عليها”. وليس هناك شك، كما رأينا في كندا، في أن الأشخاص الضعفاء سيتعرضون لضغوط مروعة. “إن إنهاء حياتهم قبل الأوان… سوف يستغله أشخاص عديمو الضمير. ويجب على أعضاء البرلمان التصويت لرفض هذا القانون الرهيب والتركيز بدلاً من ذلك على تحسين الخدمات الصحية”.
ويأتي تدخلهم بعد أن أعلن رئيس الوزراء العمالي السابق جوردون براون الأسبوع الماضي معارضته، قائلاً إن وفاة ابنته المولودة حديثًا في يناير 2002 أقنعته بقيمة وضرورة الرعاية الجيدة في نهاية العمر.
ولم يعبر توني بلير بعد عن رأيه بشأن هذه القضية، في حين قال رئيس الوزراء الحالي كير ستارمر إنه يفضل تغيير القانون لكنه لم يكشف عن موقفه أيضًا.
وقال عمدة لندن صادق خان إنه يعارض مشروع القانون بسبب مخاوفه بشأن الإكراه والشعور بالذنب بين الأشخاص المصابين بأمراض خطيرة. وأضاف: “لو كنت نائباً لصوتت ضد مشروع قانون المساعدة على الموت. وهذا لا يعني أن أولئك الذين يؤيدونه بشدة مخطئون”. .
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
