وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن التسوية السياسية طويلة الأمد بين إسرائيل ولبنان، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، هي السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار للشعبين اللبناني والإسرائيلي.
وأضافت الخارجية في بيان صدر اليوم الأربعاء، أنه منذ أكثر من عام، تم تهجير أكثر من مليون مدني لبناني وإسرائيلي من منازلهم، ويعيش الكثير منهم تحت هجمات صاروخية لا هوادة فيها، ومن هنا جاء الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار لإنهاء الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله اللبناني. إنه يمنحنا الأمل.
وقال البيان إن الدمار الناجم عن هذا الصراع مروع ويجب معالجة المعاناة الإنسانية، مشيرا إلى أن المملكة المتحدة لعبت دورا رائدا في معالجة الوضع الإنساني في لبنان، إذ أعلنت عن تقديم 15 مليون جنيه إسترليني دعما إنسانيا في لبنان. الخريف لتوفير الإمدادات الطبية الأساسية والمساعدات النقدية الطارئة. والمأوى، فضلا عن الحصول على المياه النظيفة. “سنواصل القيام بدورنا لدعم المحتاجين.”
وشدد البيان على أنه “علينا أن نغتنم هذه اللحظة. ويجب أن تكون نقطة تحول تعمل على بناء الزخم نحو السلام الدائم في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وفي غزة نحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ووضع حد للقيود الإسرائيلية المفروضة على المساعدات. المعاناة يجب أن تنتهي.” وهو أمر لا يطاق.”
وأضافت وزارة الخارجية البريطانية أن المملكة المتحدة ستواصل دعم الدور الأساسي الذي تلعبه قوات اليونيفيل في الحفاظ على السلام على طول الخط الأزرق والقوات المسلحة اللبنانية، باعتبارها القوة العسكرية الشرعية الوحيدة في لبنان.
وأشار البيان إلى أن المملكة المتحدة كانت أول دولة من مجموعة السبع تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في سبتمبر، مضيفًا: “لقد عملنا بلا هوادة منذ ذلك الحين مع حلفائنا وشركائنا للضغط من أجل إنهاء هذا الصراع منذ ذلك الحين”. . ونحن نحث بقوة جميع الأطراف على استخدام هذا الاتفاق لفتح الطريق أمام السلام الدائم.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress