كشف الدكتور مروان الهمص، مدير مستشفى محمد يوسف النجار بغزة، ومدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة بغزة، تفاصيل استهداف الاحتلال للمستشفى قبل أيام، قائلاً: “نحن أحزننا خبر قصف الاحتلال وتدمير مستشفى الشهيد محمد يوسف النجار بكل مكوناته وكافة ممتلكاته وحتى جدرانه”. لقد دمر الاحتلال المستشفى”.
إقرأ أيضاً:
عام على غزة… 10 آلاف مريض بالسرطان يواجهون الموت ويحتاجون للعلاج بعد تدمير المستشفى الوحيد
وأضاف الهمص في تصريحات لليوم السابع أن المستشفى كان يقدم الخدمة قبل العدوان لـ 300 ألف نسمة في مدينة رفح الفلسطينية بعدد قليل من الأسرة أي 63 سريراً، وعندما دخلت الحرب كان العدد أصبح عدد الأسرة 42 بسبب قيام المستشفى بإجراء أعمال الإصلاح والترميم في قسم الأطفال. وبعد دخول الحرب اضطر المستشفى إلى التوسعة ونصب الخيم وتوسيع قسم الكلى حتى استوعب المستشفى 350 مريضاً ومصاباً على الأسرة.
إقرأ أيضاً:
رئيس قسم طوارئ رفح الفلسطينية: الوضع الصحي في قطاع غزة كارثي
وتابع مدير مستشفى محمد يوسف النجار بغزة: “كان لدينا قبل الحرب قسم للكلى يتسع لـ 115 مريضًا، وكان لدينا 18 جهازًا وسريرًا لغسيل الكلى. وعندما دخلت الحرب وتهجير شمال غزة ومدينة غزة والمنطقة الوسطى من مدينة رفح، وصل العدد إلى 550 وأحيانًا 600 مريض كانوا يستخدمون جهاز غسيل الكلى في الداخل. قسم الكلية الصناعية برفح .
وأشار إلى أن الاحتلال دمر المستشفى، ما تسبب في فقدان خدمة غسيل الكلى لعدد كبير من المرضى. والآن يعاني المرضى لعدم وجود قسم لغسيل الكلى في رفح، وقد غادر النازحون المدينة، ويضطرون الآن إلى إجراء غسيل الكلى في مجمع ناصر الطبي أو مستشفى شهداء الأقصى.
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية: 29 جنديا قتلوا منذ بدء العملية العسكرية الأخيرة في جباليا
وتابع: “الوضع سيء للغاية وهناك نقص حاد في الأدوية والفحوصات والمستلزمات الطبية، ونشعر بمشاعر المرضى، وانخفضت مدة وعدد مرات غسيل الكلى إلى غسلتين فقط في الأسبوع، وبدلا من ذلك 4 ساعات صارت ساعتين، ونفس الأمر في مجمع ناصر ومستشفى شهداء الأقصى، نحن بحاجة للعودة إلى المدينة لرفع وفتح المستشفى في المدينة”. حتى نتمكن من خدمة 300 ألف شخص كانوا يعيشون في مدينة رفح، وحتى لو كان هناك نازحين، يمكننا تقديم هذه الخدمة”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress