إذا أتيحت لك فرصة مشاهدة فيلم In Camera، فيجب أن تجهز نفسك لمشاهدة عمل ستجد نفسك فيه تقريبًا وسط واقع بين الحب والكراهية، التفاهم والافتقار إليه، الملل أو الاستمتاع، أشياء كثيرة سوف يمر بك برنامج In Camera، وفي النهاية قد يعجبك ذلك أم لا، اعتمادًا على طبيعة شخصيتك.
In Camera فيلم يحكي قصة شاب يحب التمثيل وكل العقبات التي يواجهها من خلاله، بحضور صديقيه اللذين قد تظن في مرحلة ما أنهما مجرد إبداعات خيوله وليس أي شيء آخر، خيالي. شخصيات ابتكرها فقط لتكون معه في مخيلته وتساعده في الوصول إلى ما يريد.
“إيدن” ممثل شاب يظهر منذ بداية فيلم In Camera وهو يحاول مرارًا وتكرارًا تحقيق حلمه. إنه إنسان موهوب يمكن وصفه بالموهبة، لكنه تائه في كل أركان حلمه. مهزوم في أغلب الأحيان، متحفظ عند الآخرين، منفتح، مثقف، ويمكن وصفه بأشياء كثيرة. لكن ما يمكن تأكيده هو أنه لا يكل من المحاولة مراراً وتكراراً.
ثلاث شخصيات مختلفة مجتمعة في منزل واحد. أبدع نبهان رضوان، بطل فيلم في الكاميرا، في تقديم شخصيته التي ستجعلك تشفق عليه أحيانا، وذلك لوجود كونراد الذي يؤدي دوره النجم المصري العالمي أمير المصري، الذي يهيمن بشخصيته. حضوره منذ بداية ظهوره وحتى نهاية العمل على إيدن. ستجد أنه يصنع نسخاً مكررة من كونراد في محاولة منه لزيادة ثقته بنفسه مثلاً.
والثاني هو أمير المصري أو كونراد مصمم الأزياء أو الاستايلست لفيلم In Camera الواثق من نفسه منذ بداية ظهوره حتى النهاية، شخصية «غنية» شكلاً وموضوعاً مقارنة بشخصيته. زملاء السكن، شخصية تتقن استخدام أدواتها وتحاول اللعب بها طوال العمل.
والثالث هو الدكتور بو، الذي يقدمه النجم العالم روري فليك بيرن، وهو طبيب في بداية حياته، عصبي، ضعيف الشخصية، جبان، يختلف قلباً وروحاً عن رفاقه في الغرفة.
في الكاميرا فيلم مختلف. وتمكن مخرجه نقاش خالد من التعمق في تفاصيل الشخصيات وخلق عوالم مختلفة تأخذ كل مشاهد على حدة في رحلته الخاصة، خاصة مع إضافة بعض الموسيقى التصويرية والأغاني التي تخاطب وتوجه رسائلها إلى كل شخص على حدة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress