إذا كان هاتفك يحتوي على آلاف الصور التي يتعين عليك التمرير خلالها للعثور على ما تحتاجه أو كانت مساحة تخزين هاتفك ممتلئة دائمًا لأنك متردد في حذف أي شيء، حتى رسائل البريد الإلكتروني غير المقروءة، فقد تكون مكتنزًا للبيانات الرقمية.
وبحسب شبكة CNN، أوضح التقرير أن اضطراب الاكتناز، الذي غالباً ما يرتبط باضطراب الوسواس القهري ويعتقد أنه يؤثر على حوالي 2.5% من الأشخاص، يُعرف بأنه يعاني من مشاكل مستمرة في التخلي عن الممتلكات حتى لو كانت ذات قيمة قليلة أو معدومة.
يتميز الاكتناز الرقمي بالتراكم المفرط للملفات الرقمية مثل رسائل البريد الإلكتروني أو الصور أو النصوص، وقد يشعر مستخدم الهاتف الذكي بالارتباط العاطفي ببيانات الكمبيوتر ويجد صعوبة في تنظيمها أو حذفها، مما يؤدي إلى التوتر والقلق.
يتعلق الأمر بالخوف من الحاجة إلى المعلومات في وقت ما في المستقبل مع عدم القدرة على الوصول إليها وعدم معرفة مكان العثور عليها، فكيف تعرف أن لديك مشكلة؟ حدد الباحثون أربعة أنواع من جامعي المعلومات الرقمية.
علامات إدمان المعلومات الرقمية
أولاً، هناك “المجمعون”، أولئك الذين لديهم نظام ملفات منظم بشكل جيد ولا يتم إرهاقهم بسهولة.
ثانياً: يأتي بعد ذلك “المكتنزون العرضيون”، الذين لا ينوون حفظ البيانات غير الضرورية ولكنهم لا يعرفون كيفية إدارتها.
ثالثاً: “المكتنزون بالتعليمات”، وهم الذين يملكون البيانات نيابة عن شركتهم وليس لهم أي علاقة شخصية بها.
رابعًا: “المكتنزون القلقون”، الذين يحتفظون بالمعلومات عاطفيًا في حالة احتياجهم إليها لاحقًا.
نصائح للتخلص من الفوضى الرقمية
قدم الخبراء 3 نصائح لإدارة الفوضى الرقمية في حياتك والقضاء عليها.
1. الحد من المعلومات غير الضرورية
احذف التطبيقات غير المستخدمة، وألغِ الاشتراك في النشرات الإخبارية والإشعارات غير الضرورية، وامسح صندوق الوارد الخاص بك من رسائل البريد الإلكتروني غير المقروءة أو غير المهمة.
2. ضع الحدود الرقمية للحفاظ على الصحة النفسية
يمكن أن يؤدي الحد من استخدام البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي وتحديد أيام “التخلص من السموم الرقمية” إلى تقليل التوتر وتعزيز التركيز وحتى تحسين النوم.
3. قم بإزالة الرسائل كل يوم
إن قضاء بضع دقائق كل صباح في حذف رسائل البريد الإلكتروني والرسائل والإشعارات الأخرى، وتخزين ما هو ضروري للغاية فقط، يمكن أن يساعد المكتنزين الرقميين على تقليل الشعور بالارتباك.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress