google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
فن

إسماعيل الليثى: ما زالت أذهب إلى المقابر لابنى وأقول له وحشتنى

القاهرة: «سوشيال بريس»

كشف المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، تفاصيل يوم وفاة نجله الراحل رضا، في سبتمبر الماضي، بعد سقوطه من شرفة الدور العاشر، وقال: “رضا كان يقيم مع جدته في إمبابة وفي صباح وفاته، استيقظت مبكرا وذهبت لدفع رسوم مدرسته، ولم أعلم أنه توفي. ذهبت إلى منزلي وقلت لوالدته: «أنا هروح إمبابة أجلس مع ابني». الساعة الثانية بعد الظهر لقيت واحد من أصحابي من إمبابة. قال لي مرعوباً: «رضا مات».

وأضاف إسماعيل الليثي خلال لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي ببرنامج “واحد من الناس” على قناة الحياة: “كانت صدمة كبيرة بعد أن سمعت هذا الخبر ووصلت إلى إمبابة ولا أعرف”. كيف وصلت ورأيت رضا والدماء تتساقط من وجهه ونظرت إليه وكأنه ينظر إلي وهو يبتسم. “لقد كانت صدمة كبيرة ولم أتخيل أن أكون في هذا المشهد.”

وتابع إسماعيل الليثي: “في مثل هذا اليوم كنت أصور فيديو لابني رضا الساعة السادسة صباحًا، وكان يرقص فرحًا والكل فرح به. وبعد وفاته بقيت طويلا أشعر أن الحياة انتهت بالنسبة لي، ولا أزال أعيش الصدمة حتى الآن، لكني أقول الحمد لله إنه يفتقدني كثيرا”. الفراق صعب، وأغنية “ابن عمري” عملتها له وأنا راضي والحمد لله”.

وأشار إسماعيل الليثي، إلى أنه يتردد على المقابر كثيرا حتى يكون بجوار ابنه، قائلا: “أجلس عند القبر وأقرأ الفاتحة، وأقول له اشتقت إليه وأمشي، وأنا نفسي”. أتمنى أن أكون معه في الجنة وأرى مرة أخرى، وبالنسبة لي انتهى العالم، ولأنه كان صديقي وأخي وابني، وكانت الدنيا… استمتعت بوجوده، وأحببت أن أجعله سعيدًا ويمنحه كل ما يتمناه.”

وأضاف إسماعيل الليثي: “كنت أرى ابني رضا نجماً كبيراً وتصرفاته كانت لطفل أكبر من عمره. أذكر مرة أنه أخذ فلوس من حقيبتي وأعطاها لأشخاص من أهلنا في إمبابة وأحسن إلى الله، لأنه كان حنينًا جدًا وكان أيضًا يحب الكلاب، ولما كان يأكل كان يأخذ ملعقة ويعطي للكلب كما أحبه “. الكلاب والطيور والقطط وكان يشعر بالحنين الشديد”.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى