عندما تساعد الآخرين فإنك تفيد نفسك قبل أن تفيد الآخرين. وهذا ما أكده تقرير نشر على موقع WebMed الطبي المعني بالصحة العامة والأمراض، موضحاً أن مساعدة الآخرين والتطوع بالوقت والجهد والأفكار أمر في غاية الأهمية لتعزيز الصحة النفسية والعقلية أيضاً.
وبحسب التقرير، فإن العمل التطوعي والرغبة في مساعدة الآخرين والقيام بهذه الجهود فعلياً يعزز صحتك النفسية، لأنه يفرز العديد من الهرمونات التي تتحكم في السعادة ومشاعر الرضا، مثل السيروتونين والدوبامين في الدماغ، مما يعزز من صحتك العقلية والنفسية. الصحة النفسية.
هناك العديد من الفوائد للمساعدة والعمل التطوعي، والتي لها تأثير إيجابي على صحتك العامة، وصحتك النفسية، وصحتك الهرمونية بشكل خاص، ومن أهم هذه الفوائد
زيادة الدوبامين والإندورفين في الدماغ، مما يعزز القوة العقلية والنفسية.
تعزيز مستويات الطاقة في الجسم نتيجة تنظيم الهرمونات وخاصة هرمونات المخ ومواد السعادة
محاربة الاكتئاب والتخلص منه بطريقة سهلة وبسيطة
يعمل على الوقاية من اضطرابات القلق، والطلبات المجهدة، ومشاكل التفكير الزائد
قاوم المشاعر السلبية والنظرة المشوهة التي قد تنظر بها إلى نفسك، فهذه الأمور تعزز رؤيتك لنفسك بشكل جيد
تعزيز المشاعر الإيجابية، حيث أن الشعور بالإنجاز يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب، والقلق، والتوتر، والمشاكل النفسية
إنه يعزز القدرات المعرفية، والانتباه، والقوة العامة، والقوة المعرفية، والفهم، والتركيز أيضًا
فهو يعزز مشاعرك العاطفية ويعزز أيضًا الجانب النفسي والعقلي
تحسين دورة النوم نتيجة السيطرة على مستويات السيروتونين في الدماغ
يحسن صحة الجهاز الهضمي والمزاج العام أيضاً
ويُنصح دائماً بتعزيز نشاطك وتطوعك ومساعدة الآخرين، وتنظيمه، وجعله مستمراً بما لا يشكل ضغطاً عليك، حتى تتمكن من الاستفادة الكاملة من هذه المشاعر المهمة المفيدة للفرد. صحة عقلك.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress